تلقى رصاصة في الرأس من الجنجويد
عبد الرحيم كاشان.. عندما يتنكر الوسط الرياضي
جريح الرياضة المنسي
كتب رئيس التحرير
في زحام الحياة، وتحت وطأة الأزمات التي يعيشها السودان، هناك من يسقطون بصمت، وتغيب عنهم الأضواء رغم ما قدموه في ميادين الرياضة. أحد هؤلاء هو *عبد الرحيم كاشان*، أحد الأسماء المعروفة في الوسط الرياضي، والذي يمر اليوم بظروف صحية وإنسانية قاسية تستدعي الوقوف معه لا عليه.
*إصابة مؤلمة ومسيرة متوقفة*
عبد الرحيم كاشان أصيب *بطلقة نارية في الرأس* أدت إلى *فتحة في الجمجمة*، ليخضع بعدها لـ *أربع عمليات جراحية في مستشفى شندي*، ورغم التدخلات الطبية، تركت الإصابة أثرًا بالغًا عليه، حيث يعاني من *شلل نصفي أصاب اليد والرجل*، وغيّب ابتسامته وروحه الرياضية التي عرف بها.
*عجز مادي وإهمال معنوي*
ما يزيد من ألم كاشان ليس المرض وحده، بل *الخذلان من المجتمع الرياضي* الذي طالما كان جزءًا منه. لم يجد كاشان الدعم الكافي من أهل الرياضة عامة، ولا من *أسرة نادي الهلال* خاصة، التي لم تبادر بزيارته أو دعمه في محنته، رغم ما قدمه من تفانٍ داخل المستطيل الأخضر.
*نداء للمسؤولين والرياضيين*
اليوم، يعيش عبد الرحيم كاشان *في ظروف مادية ونفسية قاسية*، يحتاج إلى من يقف بجانبه، لا صدقة بل *وفاء لما قدمه للرياضة السودانية*. هو الآن في أمسّ الحاجة للعلاج، والرعاية، والدعم الإنساني والمعنوي.
شارك الخبر على:
