آراءأخبار

رفيق الكلمة.. نادرعطا فرفور.. أبو الغلابة الكادحين..!

رفيق الكلمة.. نادرعطا
فرفور.. أبو الغلابة الكادحين..
*عندما اشتدت الحرب اللعينة وتعرض الناس للقصف والغارات، والنزوح القسري، والإفقار، والتشرد، والجوع والمرض، اختفى المشاهير من الفنانين وظلوا يرددون “نفسي نفسي” وظهر جمال فرفور يتفقد زملاءه وأصدقاءه قبل أهله وإخوانه وكان أن وقف مع الموسيقيين والدراميين وقدامى اللاعبين وهذا ليس بمستغرب على، جمال الإنسان الذي منذ أن عرفته قبل عشرين عاماً عرفت فيه دماثة الخُلُق وطيب المعشر، كيف لا وهو ابن الأسرة المحافظة وشقيق الرجال الكريم الشهم أسامة والقوي الذي لا يهاب أحداً حسن.
*ما كنت أود سرد ما فعله جمال فرفور مع الناس في الحرب، فهو من الذين يتصدقون بصدقةٍ فيخفيها حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه ويكفي رفضه القاطع في آخر حوار أجريته معه ذكر من وقف بجانبهم في القاهرة وأم درمان وبورتسودان، وما ردي هذا إلا تعليق على قرار اتحاد الفنانين “المتهالك” الذي لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به، قرار وضيع لا قيمة له.
*من يقول لرئيس اتحاد الفنانين “البليد” إن ما قام به فرفور وقت ضيق الناس في الحرب لم يقم به الاتحاد المتهالك الذي ظل يدافع عن القونات ويتعاطف مع الحلوات ويحتوي الفاقد التربوي الذين وصلت بهم الجرأة بأن يرددوا العبارات الداعرة “دخلو جوة ودا حقي براي”.
*اتحاد الفنانات لا يملك سلطة منع أي فنان من ممارسة نشاطه الفني، لأن غالبية الفنانين هجروا اتحاد الشلليات والعجزة والمسنين واتجهوا للمراكز الفنية، شباب بحري ودار الخرطوم جنوب للغناء ومركز شباب أم درمان.
*من يقول للوهمي الفاقد التربوي الذي أصدر قرار إيقاف فرفور بأن سلطة المنع ليست من اختصاصه، بل حصرية على مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية فهي الجهة المسؤولة والقانون كفل لها إصدار قرارات منع الفنانين من الغناء في حال التجاوز.
*فرفور إنسان قبل أن يكون فنانا مميزا له مشروعه الخاص ويمتلك كماً هائلاً من الأعمال الخاصة، يجمع بين الاثنين “الحضور والجمهور” وصوت فريد لا فيهو شق لا طق يعني لا يمكن مقارنته بتاتا بالحلوة الشهير بالفسخ والجلخ شريف الفحيل.
*جمال “أبو الغلابة الكادحين” شجاع بمعنى الكلمة ومتربى تربية صاح ومن عائلة لها قيمتها ومتمسكة بتقاليد وعادات السودانيين الأصيلة التي لا تشوبها شائبة، وتصريحه في مكانه تماماً “مافي أوسخ وأتفه من الوسط الفني” ولو كان هذا الوسط نظيفاً لخرج أشباه الفنيين واعترفوا بما يفعله لهم جمال، لكنه الجحود.
*تخيلوا حلوة صورة وصوت يعاني التشتت الأسري مثل غير الشريف جنا الفحيل يخرج بدون خجل ليهاجم أولاد الناس ثم يأتي المريض النفسي ويعتذر عن فعلته ويتعذر بأنه كان تحت تأثير التخدير، يا ترى لماذا اتحاد القونات لم يوقفه.
*ما قدمه فرفور في الحرب يا اتحاد الغفلة يعرفه قيادات القوات رفيق الكلمة.. نادرعطا
فرفور.. أبو الغلابة الكادحين..!
*عندما اشتدت الحرب اللعينة وتعرض الناس للقصف والغارات، والنزوح القسري، والإفقار، والتشرد، والجوع والمرض، اختفى المشاهير من الفنانين وظلوا يرددون “نفسي نفسي” وظهر جمال فرفور يتفقد زملاءه وأصدقاءه قبل أهله وإخوانه وكان أن وقف مع الموسيقيين والدراميين وقدامى اللاعبين وهذا ليس بمستغرب على، جمال الإنسان الذي منذ أن عرفته قبل عشرين عاماً عرفت فيه دماثة الخُلُق وطيب المعشر، كيف لا وهو ابن الأسرة المحافظة وشقيق الرجال الكريم الشهم أسامة والقوي الذي لا يهاب أحداً حسن.
*ما كنت أود سرد ما فعله جمال فرفور مع الناس في الحرب، فهو من الذين يتصدقون بصدقةٍ فيخفيها حتى لا تعلم شمالُه ما تُنفق يمينه ويكفي رفضه القاطع في آخر حوار أجريته معه ذكر من وقف بجانبهم في القاهرة وأم درمان وبورتسودان، وما ردي هذا إلا تعليق على قرار اتحاد الفنانين “المتهالك” الذي لا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به، قرار وضيع لا قيمة له.
*من يقول لرئيس اتحاد الفنانين “البليد” إن ما قام به فرفور وقت ضيق الناس في الحرب لم يقم به الاتحاد المتهالك الذي ظل يدافع عن القونات ويتعاطف مع الحلوات ويحتوي الفاقد التربوي الذين وصلت بهم الجرأة بأن يرددوا العبارات الداعرة “دخلو جوة ودا حقي براي”.
*اتحاد الفنانات لا يملك سلطة منع أي فنان من ممارسة نشاطه الفني، لأن غالبية الفنانين هجروا اتحاد الشلليات والعجزة والمسنين واتجهوا للمراكز الفنية، شباب بحري ودار الخرطوم جنوب للغناء ومركز شباب أم درمان.
*من يقول للوهمي الفاقد التربوي الذي أصدر قرار إيقاف فرفور بأن سلطة المنع ليست من اختصاصه، بل حصرية على مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية فهي الجهة المسؤولة والقانون كفل لها إصدار قرارات منع الفنانين من الغناء في حال التجاوز.
*فرفور إنسان قبل أن يكون فنانا مميزا له مشروعه الخاص ويمتلك كماً هائلاً من الأعمال الخاصة، يجمع بين الاثنين “الحضور والجمهور” وصوت فريد لا فيهو شق لا طق يعني لا يمكن مقارنته بتاتا بالحلوة الشهير بالفسخ والجلخ شريف الفحيل.
*جمال “أبو الغلابة الكادحين” شجاع بمعنى الكلمة ومتربى تربية صاح ومن عائلة لها قيمتها ومتمسكة بتقاليد وعادات السودانيين الأصيلة التي لا تشوبها شائبة، وتصريحه في مكانه تماماً “مافي أوسخ وأتفه من الوسط الفني” ولو كان هذا الوسط نظيفاً لخرج أشباه الفنيين واعترفوا بما يفعله لهم جمال، لكنه الجحود.
*تخيلوا حلوة صورة وصوت يعاني التشتت الأسري مثل غير الشريف جنا الفحيل يخرج بدون خجل ليهاجم أولاد الناس ثم يأتي المريض النفسي ويعتذر عن فعلته ويتعذر بأنه كان تحت تأثير التخدير، يا ترى لماذا اتحاد القونات لم يوقفه.
*ما قدمه فرفور في الحرب يا اتحاد الغفلة يعرفه قيادات القوات المسلحة والمنظمات الخيرية وأصحاب التكايا ومعابر أرقين وأشكيت واسألوا العازفين وقدامى اللاعبين.
*فرفور يا اتحاد القونات أول فنان يخرج عبر لايف يعلن دعم القوات المسلحة، وأول من بشر بانتصاراتها، فرفور قطع علاج ابنه وأتى من بيروت لبورتسودان ومنها لأم درمان.
*فرفور يا اتحاد السجم قدم الملحمة الوطنية الاستثنائية “دا السودان.. وطن أرضو مصلاية وسماهو الدين.. وبكرة بترجع الأفراح نصبح ونمسي مبسوطين”.. وقدم “الشافنا راجعين لي ديارنا أصلو ما كضب قريب صدقني يا سودان بعود” وبلدي يا طيب وجيش واحد وسيادة وقيادة” وكل هذه الأعمال نفذها بعد جهد جهيد حباً لوطنه.
*أخيراً.. نؤيد تصريح جمال فرفور القوي وسندعم خطته الهادفه لإزالة الأوساخ ونعتبره امتداداً لما قاله العملاق الراحل الباقي في الوجدان محمد وردي “يجب تنظيف الوسط الفني من الوساخة” حتى تخلو الساحة الفنية من دعارة الكلمة..! والمنظمات الخيرية وأصحاب التكايا ومعابر أرقين وأشكيت واسألوا العازفين وقدامى اللاعبين.
*فرفور يا اتحاد القونات أول فنان يخرج عبر لايف يعلن دعم القوات المسلحة، وأول من بشر بانتصاراتها، فرفور قطع علاج ابنه وأتى من بيروت لبورتسودان ومنها لأم درمان.
*فرفور يا اتحاد السجم قدم الملحمة الوطنية الاستثنائية “دا السودان.. وطن أرضو مصلاية وسماهو الدين.. وبكرة بترجع الأفراح نصبح ونمسي مبسوطين”.. وقدم “الشافنا راجعين لي ديارنا أصلو ما كضب قريب صدقني يا سودان بعود” وبلدي يا طيب وجيش واحد وسيادة وقيادة” وكل هذه الأعمال نفذها بعد جهد جهيد حباً لوطنه.
*أخيراً.. نؤيد تصريح جمال فرفور القوي وسندعم خطته الهادفه لإزالة الأوساخ ونعتبره امتداداً لما قاله العملاق الراحل الباقي في الوجدان محمد وردي “يجب تنظيف الوسط الفني من الوساخة” حتى تخلو الساحة الفنية من دعارة الكلمة..!

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى