*الهلال والجيش.. عنوان النصر والعبور*
✍️ بقلم: الفاتح حسين
في وطنٍ يكتب تاريخه بالصمود والتحديات، يظل الجيش السوداني والهلال وجهين مشرقين للفخر والانتصار.
فالجيش يحسم معارك الأرض بشجاعة وبسالة، والهلال يواصل الحسم في ميادين الكرة ويمثل السودان بشرف في كل المحافل، ليصبح بذلك “الفخرة التانية بعد الجيش طوالي”.
مع اقتراب موعد مواجهة الهلال لفريق البوليس الكيني يوم الجمعة المقبل، تقف جماهير السودان خلف ممثلها الشرعي، تأملًا في انتصار جديد يقود الأزرق إلى دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.
الاستعدادات تجري على قدم وساق، واللاعب *كوالييالي* أطلق رسائل واضحة للجميع: “أنا جاهز”، بعد ظهوره القوي في المباريات الودية أمام سيمبا، وتسجيله في كل لقاء.
مباراة الذهاب ستكون محطة عبور حاسمة، وعلى الهلال أن يدخلها بتركيز وانضباط كامل، فالتأهل من نيروبي يعني فتح أبواب المجد القاري.
*وفي الجانب الآخر من الميدان الوطني*، تشهد العاصمة وبعض المناطق مسيرات ميؤوسة، ما هي إلا “فرفرة مذبوح” من مليشيا لفظها الواقع وانتهت فعليًا، في ظل انتصارات قواتنا المسلحة في كل الجبهات.
*تحية للجيش السوداني البطل*، حامي الأرض والعِرض.
*وتحية للهلال العظيم*، منارة الفرح في زمن الأحزان، وسفير الوطن الذي لا يُخذل.
شارك الخبر على:
