جكسا.. – أسطورة سودانية تاريخية
&& جكسا..
– أسطورة سودانية تاريخية
– أول لاعب سوداني تطلبه الأرجنتين للاحتراف
– أخذ من منزول رقمه وفنياته ، ،
– هزم فاسكو دي جاما البرازيلي
– أوقف متواليات المريخ
– تألق في اولمبياد ميونخ
– (جاب الهلال جكسا الحريف وواجه دفاع ساهل ضعيف وانهى الصراع بي قون نضيف)
كتب / يعقوب حاج أدم
– نصر الدين عباس جكسا حفيد جاكسون باشا جكسا الفن والمتعة والبراعة جكسا صاحب اليسارية القاتلة جكسا أعظم انشودة رددتها جماهير الهلال على مر التاريخ جكسا الذي جعل لأسم نادي الربيع صدى ورنين وهو ينحدر من بين جدرانه العتيقه. جكسا الاسطورة الكروية التي افرزتها الملاعب السودانية في حقبتي الستينيات الميلادية والسبعينيات .. جكسا الرقم الشامخ في صفوق منتخبنا الوطني السوداني.. جكسا وحلاوة جكسا.. جكسا موبیل اویل،،
الربيع ودار الرياضة ام درمان
– في نادي الربيع الأمدرماني كانت بداياته التي شهدت نبوغه الكروي وهو ينثر المتعة والابداع على أرض دار الرياضة في مدينة أم درمان جوار بيت الخليفة حيث كانت الجماهير الذواقة على اختلاف الوانها ومشاربها تأتي إلى مباريات الربيع لمشاهدة فنون جكسا وأبداعات جكسا وأهدافه الحلزونيه
((في الهلال صنع مجداً تليدا))
– نبوغه المبكر في نادي الربيع الأمدرماني جعل أندية المقدمة الأمدرمانية تتسابق للفوز بتوقيعه فالموردة كانت سباقة وكذلك المريخ إلا أن رجالات الهلال كان لهم قصب السبق حيث فازوا بتلك الدرة الثمينة مقابب 400 جنيه سوداني نعم 400 جنيه سوداني كعربون لخطب ود جكسا بكل زخمه وصولجانه بينما ينال أنصاف النجوم من لاعبي اليوم وهم لايضاهون جكسا لا موهبة ولا أخلاصا ولا ولاء فهم يتقاضون مليارات الدولارلت كعربون لتوقيعهم في الكشوفات،،
[حلاوة جكسا]في بواكير مشاركاته الدورية مع الهلال اضاع الكابتن جكسا ركلة جزاء في لقاء الاهلي الخرطومي فخرجت جريدة الناس المريخابية بمانشيت عريض كتبت فيه أصله الهلال بقى في وحسه وحصلت بنلتي وشات دي جكسا والكوره تكورك دي نكسه وتعقبها مباراة المريخ والتي تالق فيها جكسا واحرز هدف اللقاء الوحيد بعد ان جظع وطرح في دفاعات المريخ وسدد الكرة في المقص العلوي لمرمى الحارس هاشم محمد عثمان وهو الهدف الذي كفل للهلال بطولة الدوري وهو يلعب بفرصة الفوز فقط والمريخ بفرصتين وخرجت جريدة الناس بمانشيت جديد كان عنوانه جاب الهلال جكسا الحريف وواجه دفاع ساهل ضعيف وانهى الصراع بي قون نضيف وكانت تلك المباراة انطلاقة جكسا للنجومية،،
((فاسكو دي جاما ملحمة اخرى))
– وفي لقاء الهلال وفاسكو دي جاما البرازيلي سطع نجم جكسا بصورة لم يسبق لها مثيل وقدم السهل الممتنع وتغالب على نفسه وأحرز هدفين كل هدف يحكي الروعة والابداع قاد بهما الهلال لهزيمة ملوك الكرة،،
(سانتوس حكاية جميلة)
– وجاء لقاء سانتوس في بواكير السبعينيات الميلادية والفريق البرازيلي مرصع بأفضل نجوم السامبا بقيادة الملك بيليه وكارلوس البرتو ورفاقهما وكان فريق سانتوس قد قام بجولة مكوكية في الدول العربية والافريقية سحق فيها كل من قابله بالاربعات والخمسات وفي لقاء الهلال السوداني اصطدم ملوك السامبا بفريق لايقهر وقف ندا قويا لملوك السامبا واستطاع نجم الهلال محمد علي الجاك شواطين أن يحد من خطورته الملك بيليه ويلغي تواجده من الملعب بملازمته كظله وقدم جكسا ورفاقه في تلك الليلة مباراة للتاريخ بالدرجة التي وصفهم فيها الملك بيلية لاعبي الهلال بالغزلان ولم ينجح رفاق الملل في هزيمة الهلال إلا بهدف غفلة في الرمق الأخير من عمر المباراة،،
((جكسا ومنزول وجهان لعملة واحدة))
– نوابغ كرة القدم في تلك الحقبة يعدون على اصابع اليدين فالهلال قدم قبل جكسا افذاذ اللاعبين الاسطى زكي صالح والسد العالي سلیمان فارس والامير صديق منزول أمير الكرة السودانية وواحد من اعظم اساطيرها فقد كان يطوع الكرة تحت اقدامه ويفعل بها فعل السحر والاعجاز وكان يرتدي الرقم 10 وهو رقم لايرتديه إلا النجباء من اللاعبين وجاء جكسا بعد منزول وارتدى نفس الرقم وصال وجال به وأعاد للاذهان ذكرى منزول العطرة بفنياته وتابلوهاته الجميلة وأهدافه الصاروخية فكان امتداد طبيعي للامير صديق منزول أبن الهاشماب البار.
((تألق غير عادي في أولمبياد ميونج))
– في اولمبياد ميونخ كان للكابتن جكسا حضور باذخ أذهل به كل اولاد جون وهو يقدم السهل الممتنع الممزوج بالفنيات العالية حيث برز بشكل لافت وأحرز هدف أسطوري في شباك المنتخب الروسي لايزال أحفا لينين يجترون ذكرياته،
((الارجنتين والاحتراف الخارجي))
– كان لجكسا شرف اول لاعب سوداني تطلبه الدوريات الخارجية للاحتراف بين صفوفها في ذلك الزمن الذي كان الاحتراف الخارجي مجرد اضغاث احلام ولكن الاندية الارجنتينية خطبت ود النجم الموهوب جكسا للاحتراف بين صفوفها قبل بزوغ فجر ماردونا وباسريلا وميسي ورفاقهم فكان ذلك شرف وأي شرف لذلك النجم الحريف الرهيف ولكن جكسا رفض عروض الاحتراف وفضل أن يعطي كل جهوده لوطنه وهلاله.
موبيل … أويل
– الكابتن جكسا كان يعمل كموظف في شركة موبیل اويل كان يتواجد بصورة يومية في .. طلمبة موبيل اويل في شارع الجمهورية والتي كانت كخلية النحل لالسبب إلا لأن كابتن جكسا كان يقبع بين ظهرانيها فكان الهلالاب والمريخاب والنيلاب والاهلاوية وكل الوان الطيف الرياضي يأتون إلى هناك لتموين سياراتهم من جهة وللتمتع برؤية جكسا والحديث معه والتحاور معه في الشئون والشجون الرياضية.
شارك الخبر على: