الأمين فريد عصره وسلطان زمانه، يفوز بالتزكية ليكمل ما بدأه. أيادي السلطان ظلت ممدودة بالخير لإنسان السودان انطلاقًا من قيم الرياضة. كتب: د. عاصم وراق

رياضيو الجنينة ينحازون للقوي
الأمين فريد عصره وسلطان زمانه، يفوز بالتزكية ليكمل ما بدأه.
أيادي السلطان ظلت ممدودة بالخير لإنسان السودان انطلاقًا من قيم الرياضة.
كتب: د. عاصم ورا
شهدت مدينة بورتسودان، عروس البحر الأحمر وثغرنا الباسم، يوم الاثنين الماضي، فعاليات الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد المحلي لكرة القدم بالجنينة. وبعد عملية انتخابية مبرأة من العيوب، فازت مجموعة السلطان حسن برقو بالتزكية، وهذا غير مستغرب، فالرجل ظل يبذل المال سخياً لترقية اللعبة بالجنينة حتى تجاوز الصرف حاجز المئتين وعشرين ملياراً من الجنيهات في زمن الحرب والدمار الذي عز فيه المال. وتلك خطوة عقلانية وذكية من رياضيو الجنينة حتى يكمل السلطان ما بدأه من مشروعات تهدف لإكمال البنية الرياضية التحتية بالجنينة حتى تنطلق كرة القدم وتحقق أهدافها الكلية، وهذا دأب الرجل منذ أن هل في سماء الكرة السودانية وليس في الجنينة وحسب.
ظن الكثيرون أن اكتمال النصاب لقيام الجمعية العمومية لاتحاد الكرة بالجنينة يعتبر من المستحيلات نظراً للظروف التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب اللعينة، والتي جعلت الملايين من أبناء الوطن بين نازح ولاجئ. ولكن الذين يعرفون إرادة السلطان حسن برقو التي لا تعرف الخور بل التقدم بعينين مفتوحتين وخطى واثقة وثابتة وفكر ثاقب نحو تحقيق الأهداف، كانوا يعرفون أن الجمعية سوف تقوم، وهذا ما حدث.
الرياضة بالجنينة موعودة بطفرة حقيقية تحت قيادة ربانها الماهر السلطان حسن عبدالله برقو الذي أوفى بوعده تحت ظروف بالغة التعقيد، ما ينبيء بمستقبل مشرق للرياضة بالجنينة.
لم تتوقف مبادرات السلطان حسن برقو الهادفة لمساعدة إنسان السودان في زمن الحرب والدمار، فمنذ انطلاقة الحرب ومعها موجة التشرد والنزوح، ظلت أيادي السلطان ممدودة بالخير لإنسان السودان من دعم للتكايا ودور الإيواء، وأخيراً بقطارات وقوافل العودة الطوعية انطلاقاً من إيمانه الراسخ بالدور المتعاظم للرياضة في دعم المجتمع.
وحق للمتابعين أن يصفوا السلطان حسن برقو بأنه فريد عصره وسلطان زمانه، ونحن من جانبنا نسأل الله تعالى أن يضع ما يبذله من جهد وفكر ومال في ميزان حسناته يوم لا ظل إلا ظله.
ونسوق التهاني مثنى وثلاث ورباع لرياضيو الجنينة لنظرتهم الاستراتيجية العميقة وهم ينحازون للقوي الأمين السلطان حسن برقو.
Share this content: