* اللي مع أستمرار فلوران يرفع أيده؟؟*
نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج ادم
* اللي مع أستمرار فلوران يرفع أيده؟؟
– تختلف الاراء وتتباين بصورة ملحوظة حول جزئية استمرار المدرب الكنغولي فلوران إيبنجي مع الهلال عقب أي إخفاق يتعرض له الفريق في الدوريات المحلية او على هامش البطولة الافريقية التي تجري رحاها الآن فالسواد الأعظم من جماهير الهلال المتواجدين على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة يجمعون على ضرورة التخلص من المدرب فلوران و٠ط0تسريحه مع نهاية مشاركة الفريق الهلالي في هذه النسخة من دوري أبطال آسيا حتى لو وصل لنصف النهائي أو حقق البطولة أو خرج من دورها النهائي صفر اليدين وقلة قليلة من الحكماء في اوساط الجماهير الهلالية تطالب المجلس بضرورة التمديد للمدرب فلوران طمعاً في استقرار الجانب الفني للفريق بعد ان تعرف السيد فلوران على اللاعبين وعرف امكانياتهم،،
– ويستند المطالبين بتسريحه إلى أن المدرب فلوران وبرغم السنوات الثلاثة التي امضاها في قيادة الفريق فهو قد فشل فشلاً ذريعاً في احداث النقلة الحضارية بصفوف الفريق وإيجاد الشخصية الاعتبارية للفريق والهوية المفقودة التي تجعله قادرا على فرض هيمنته على الجميع والدليل ان الفريق يعيش ازمة تقليدية في عدد من المباريات حيث تتلقى شباكه اهداف فجائية أما في بداية المباراة واما في نهايتها وهو امر حير كل عباقرة المراقبين والفنيين والسيد فلوران يقف مكتوف الايدي بلا حراك وغير قادر على إعادة الانضباط والديناميكية المفقودة لصفوف الفريق وليس هذا فحسب بل أن الفريق يفتقد لجزئية “التيم ويرك” والجماعية المطلوبة والانصهار في بوتقة الجماعية حيث تأتي كل انتصاراته بمهارات اللاعبين وجهودهم الفردية في حين تنعدم جزئية اللعب الممرحل والانتقال من الخطوط الخلفية للخطوط الامامية واللعب عن طريق الاطراف وهي من أساسيات الأداء المموسق الذي يفتقده الهلال بسبب تواضع قدرات المدرب فلوران،،
– وراعي الضان في الخلا يدرك جيداً بأن الفترة الطويلة التي وجدها التقني فلوران والمرتب الخرافي الذي يتمتع به لو وجده عدد من المدربين الذين مروا على الهلال امثال الصربي ميشو والتونسي نصر الدين النابي ولامين نداي لكانوا قد كسروا الخشب وأحدثوا في الفريق زلزال فني يزلزل كل أركان القارة ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن؟؟؟؟؟؟
نعيب زماننا والعيب فينا
((الحرب لم تعلمنا شيئا))
– لن يغير الله مابقوم حتى يغيروا مابانفسهم ونحن كشعب سوداني لانريد ان نتعلم من الدروس العميقة التي مررنا بها منذ عهد الاستقلال ومغادرة المستعمر لارضنا البكر فلازلنا نعيث في الارض فسادا وخرمجة ولازالت نفوسنا تعج بالحقد والحسد والبغضاء ولا زال صغيرنا لا يوقر كبيرنا ولا يزال الغبش من بنو وطني يأكلون الثرى ويلتحفون السماء بينما القطط السمان يرفلون في رغد العيش ومتاع الحياة ويسكنون الفلل الراقية ويركبون العربات الفارهة ولايزال جيراننا يربطون على بطونهم من الجوع والعطش دون أن يتكرم الميسورين من ابناء وطننا بمد يد العون لأولئك النفر الذين سحقتهم الظروف القاسية التي يعيشونها،،
– ومما يؤسف له حقاً أن نشير إلى غياب الواعز الديني عند الكثير من بنو وطني وبخاصة عند بنات حواء الجنس اللطيف من اللائي استمر أن الظهور بالمناظر الخليعة التي تسيئ كثيراً لبنت البلد السودانية الاصيلة التي اشتهرت بالعفة والنزاهة والأدب الجم حيث باتت معظم بناتنا السودانية كاسيات عاريات بلا حسيب ولا رقيب وتتفنن الكثيرات منهن في إظهار مفاتنهن على الملأ على عينك ياتاجر وأولياء الأمور يغضون الطرف وكأن الأمر لايعنيهم لامن بعيد ولا من قريب وزد على ذلك مايحدث في الافراح والليالي الملاح من الاموال التي تنثر على رؤوس القونات من المغنيات حيث أصبحت النقطة بالدولار بعد أن أصبح الجنيه السوداني بلا قيمة تذكر وطبيعي جداً أن نرى الاف الدولارات تتشتت على الأرض بعد مرورها على رأس المغنية يحدث في حين أن نفس هؤلاء الاشخاص عندما يأتي اليه شخص فقير يطلب إحسانا يعطيه فتافيت من الجنيهات بلا خجل ولاحياء بينما ينثر الدولارات على رؤوس المغنيات بلا حسيب ولا رقيب ونقولها صريحة ومن القلب للقلب اذا لم يتحرر المجتمع السوداني من مثل هذه الظواهر السالبة فسوف ننال سخط الله وستنزل علينا المصائب بلا رحمة وكما اسلفت فلن يغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فيا أيها الناس خذوا العبرة من أمتحان الحرب فهي رسالة كبرى لكل سوداني،،
((ومضة))
– نحن نحتاج لخوض معركة كرامة داخل نفوسنا وضمائرنا لكي نتحرر من روح الآنا والبغضاء والجشع وحب التملك والثراء الحرام والشعور بمعانات الغبش نحن في حاجة لمعركة كرامة ضد الكسل والخمول والركلسة تحت ضل النيمة مع ستات الشاهي اللائي اتضح بأنهن أس البلاء الذي أصاب السودان في مقتل!!؟؟
(فاصلة ….. أخيرة)
– أذا لم تستحي فافعل ماشئت؟؟!!
شارك الخبر على: