بنغازي طريقنا للدور نصف النهائي

نقطة …. وفاصلة
بقلم :
يعقوب حاج ادم
– اتجاه مجلس إدارة الهلال إلى نقل مباراة الهلال في الدور ربع النهائي من الملعب الصامت في موريتانيا إلى مدينة بنغازي هو القرار الصائب الذي تأخر فيه الهلال كثيراً امتثالاً لرغبة المدرب فلوران الذي أصر على قيام مباريات الهلال في التمهيدي ودور آل 32 والمجموعات في ذلك الملعب الصامت الذي لا يتعدى الحضور فيه إلا النذر القليل، فيفتقد الفريق فيه الدعم اللوجستي الجماهيري وبلا شك فأن اللعب في مدينة بنغازي إن بات حقيقة ماثلة ووجد الاستجابة من أباطرة الأتحاد الافريقي فسوف يكون الخطوة الأهم في مشوار الهلال في الدور ربع النهائي حيث أن الفريق سيجد الدعم الجماهيري المطلوب والذي افتقده في كل الأدوار السابقة وسيكون وبأذن الله الأداة التي سترهب الخصوم وتقود الفريق للدور ربع النهائي وكلنا نعلم ان الجالية السودانية في مدينة بنغازي وماجاورها تمثل زخم جماهيري كبير سيعطي اللاعبين الدفعة المعنوية المطلوبة والتي ستساعدهم لقهر الخصوم وترويضهم وكبح جماحهم ومن كل قلوبنا نتمنى أن تكون بنغازي هي وجهة الهلال المقبلة لأنها ستعطي مسحة كبيرة من الأمل والتفاؤل نحو تحقيق الانتصارات والتقدم بثقة وثبات في مشاوير البطولة،،
((باقي من الزمن 72 ساعة ولا يزال التلكؤ سيد الموقف))
– غريب أمر إدارة الهلال فهي عودتنا في كل فترة من فترات التسجيل شتوية كانت او صيفية على التلكؤ ومد حبائل الصبر في أختيار اللاعبين الأجانب لتدعيم صفوف الفريق وعلى الرغم من أن احتياجات الفريق في هذه المرحلة كانت واضحة كالشمس في رابعة النهار وهي التي تتمثل في الهداف الصريح الذي يعرف طريق المرمى والمدافع الجسور الذي يقود الدفاع يغطي على أخطاء الزملاء وبرغم ذلك ظل المجلس يتلكأ وينتظر أنتظار ممل كعهده في كل الفترات التسجيلية ليلعب بأعصاب الجماهير التي تنتظر المفاجآت السعيدة ولاندري هل سينجح المجلس في هذه السويعات المتبقية من عمر الفترة الشتوية في استجلاب مهاجم يملأ العين أم سيكون الاستعجال واللحاق بالزمن من سيجبر المجلس على ركوب الطرق التقليدية التي تعودنا عليها في نهاية كل فترة تسجيلية؟؟
– والخوف كل الخوف أن يأتوا لنا بعد هذا الانتظار الطويل بمهاجم مضروب ومستهلك وفاقد للصلاحية على شاكلة بن زيتون ونكون كمن يحرث في البحر
Share this content: