برقو الرجل الصالح

نقطة …….. وفاصلة
بقلم || يعقوب حاج ادم
– الأيادي البيضاء التي يقدمها السوداني الأصيل الرجل الصالح الدكتور حسن محمد عبد الله برقو لأبناء شعبه بين الفينة والفينة إن دلت علي شئ فإنما تدل على مدى الحس الوطني الكبير الذي يتمتع به هذا الرجل السوداني القح المنحدر من صلب هذا الشعب الأبي، فالسلطان برقو بأياديه البيضاء وبأعماله الإنسانية التي شهد بها القاصي والداني ،لايبحث عن الشو الإعلامي ولا يبحث عن الشهرة والأضواء فهو علم في رأسه نار ولكنه يبحث عن ارضاء الله والتقرب اليه بالصداقات والنوافل والأعمال الصالحات ونحن حقيقة وفي خضم هذه الحرب العبثية الملعونة نحتاج لكل الأيادي البيضاء من كل السودانيين الشرفاء لانتشال المواطن المقهور من براثن الفقر والقهر والذل والهوان الذي وضعته فيه تلك الشرذمة المريضة من اوباش الدعم السريع وملاقيط افريقيا المعتوهين فليس من العدل في شئ أن يقف الميسورين من بني وطني موقف المتفرج وهم يرون أبناء شعبهم يعيشون حياة الذل والانكسار،،
– فشكراً ألف شكر يادكتور على تلك القوافل المتتابعة من أجل العودة الطوعية بنهر النيل لتفويج العائدين من النازحين إلى ديارهم ورسم البسمة على تلك الشفاه التي أضناها التعب واعياها الحزن وهد قواها ،وليت رجال المال والأعمال يحذوا حذو هذا الرجل الكريم الذي ينفق ذات اليمين مالاتعلم ذات الشمال، فما نقص مال من صدقه،،
(تيري بديلاً لشالوليلي؟؟)
– طفت على السطح رغبة ملحة عند الهلاليين تتمثل في الاستعانة بمهاجم فاركو المصري السوداني سيف تيري ليحل بديلاً عن النجم الناميبي بيتر شالوليلي والذي تشير الأنباء إلى أنه في طريقه لنادي الزمالك المصري والذي أعلن منسوبيه عن توفير أي مبلغ ترصده إدارة الصن دوانز كعربون لإطلاق سراحه، وبالطبع فهنالك فرق شاسع بين نادي يريد الاستفادة من لاعب مهول مثل بيتر شالوليلي وبين نادي يناور ويتلكأ ويجلس على الرصيف ، وبلاشك فأن التفكير في استقطاب لاعب مثل سيف تيري إن صحت الروايةالمتداولة في الاسافير ومواقع التواصل المختلفة فإن إدارة الهلال تكون كمن يحرث في البحر، لأن سيف تيري لن يكون هو البديل الأنسب ،للاعب مثل شالوليلي ،الذي يمتلك الحلول الفردية والجماعية، ولديه الخبرة التراكمية في ادغال واحراش افريقيا، بينما ظل سيف تيري حبيس دكة البدلاء في فريق فاركو، حيث لايشارك في المباريات إلا بالتقسيط غير المريح، لعدم إقتناع مدربه بقدراته الفنية، وحتى في منتخبنا الوطني، فإن سيف تيري لم يكن لاعباً اساسياً، حيث كان التقني كواسي يجلسه بجانبه على الدكه في عدد من المباريات ولايمنحه الفرصة إلابالتقسيط غير المريح، ولاعب هذا حاله ماذا يريد الهلال منه، وهل يمكنه ان يمثل الاضافة المطلوبة في مشاوير الهلال المتبقية في دوري ابطال افريقيا ؟،بالطبع لا وترليون لا ومن كل قلبي اتمنى ان يكون خبر سيف تيري مجرد فبركه إعلامية لانه لن يضيف جديداً للفرقاطه الهلالية،،
((نواذييو يأخذ نصيبه من تركة المريخ؟؟))
– لم يكن فريق نواذيبو وصيف الدوري الموريتاني رحيماً بوصيفنا الدائم مريخ العرضة جنوب فقد أذاقه الهزيمة المرة بهدفين مقابل هدف ليقذف به للمركز التاسع في روليت الدوري الموريتاني مؤكداً تواضع الوصيف الواهن الضعيف والذي لن ينصلح الحال بين أضابيره حتى لو أتوا له بمورينهو أفضل المدربين في العالم وليس الصربي ميشو لأن الحال في الوصيف يغني عن السؤال فهو قد بات مجرد محطة تتزود منها فرق الدوري الموريتاني بالنقاط ونقولها صريحة بأن أهل المريخ ماعندهم وجيع ولو كان فيهم من تهمه سمعة السودان اولاً والمريخ ثانياً لما رضي بتلك المهازل التي مرمطت سمعة الكرة السودانية في الوحل وإلا لكان قد اصدر فرماناً ادارياً عاجلاً بسحب الفريق من الدوري الموريتاني لحفظ ماء الوجه ووضع حد لتلك المهازل التي فاحت رائحتها حتى أزكمت النفوس وللمريخاب في كل مكان نقول كفى مهازل بأسم الكرة السودانية فقد بلغ السيل الذبى ووصلت الروح الحلقوم فخذوا الأمور من قاصرها واعلنوا الأنسحاب، فالانسحاب ارحم من تلك المهازل المتكررة !!
((دبوس))
– الضرب على الميت حرام؟؟
((فاصلة ….. أخيرة))
– الانسحاب ارحم ياوصايفة!!!!
Share this content: