نقطة - وفاصلة

((نقطة نظام لإدارة الهلال))

نقطة …. وفاصلة
يعقوب حاج أدم
((نقطة نظام لإدارة الهلال))

– لايعني ان تصرف ادارة الهلال على النادي واللاعبين والمدربين والمعسكرات والاعاشة والرحلات صرف من لايخشى الفقر وفي نفس الوقت تكون هي تفتقد لأهم وابسط قواعد العمل الاداري فهذه تعتبر نقطة سوداء في جبين الادارة فجماهير الهلال تثمن لمجلس السوباط ذلك الصرف البذخي طوال تلك الفترة العصيبة من عمر الزمان فترة الحرب العبثية الملعونة والتي توقفت فيها حركة دولاب العمل وبات كل الناس يأكلوا من سنامهم وكذلك ادارة الهلال التي قادت النادي بكل ثقة واقتدار في تلك الظروف العصيبة بلا كلل ولا ملل وهو جهد تقدره جماهير الهلال وتحمله في حدقات العيون ولكن ولأن الحلو مايكملش فأن الأدارة لديها اخفاقات عديدة تسلب المجلس كل الجماليات التي طوقت بها اعناق الجماهير فليس من الحكمة وليس من اللباقة في شئ أن يمارس المجلس تلك الاساليب الممجوجة في مسلسل الانتدابات الموسمية وهو يدرك اكثر من غيره حاجة الفريق للتدعيم في عدد من المراكز التي لاتغيب عن فطنة اي مشجع عادي ناهيك عن فطنة المراقبين والفنيين فحاجة الهلال للتدعيم في بعض المراكز يعرفها راعي الضان في الخلا قبل المدرب والمجلس وبرغم ذلك يتلكأ المجلس في حسم ذلك الملف ويمارس كل أساليب المراوغة متحججا بحجج واهية إلى ان تدهمهم فترة التسجيلات ويقفل السستم ويصبح الفريق تحت رحمة انصاف اللاعبين الذين اثبتت التجارب انهم دون قامة الهلال فبرغم ذلك يتم استقطابهم ودفع الاموال الطائلة في سبيل الفوز بصفقاتهم ومن ثم تتم اعارتهم للاندية الاخرى خارج حدود المعمورة ودونكم ذلك الكم الهائل من المحترفين الاجانب واللاعبين المحليين خصوصا الواعدين منهم والذين تم توزيعهم على الاندية الليبية وغيرها وبينها مواهب ثرة تمتلك كل نواصي الابداع يحدث ذلك ويقوم المجلس باستقطاب لاعبين محليين مستهلكين امثال كبه وياسر عوض وكردمان وغيرهم من انصاف المواهب ولاعبيه الموهوبين موزعين على الاندية الليبيةفأي عقلية ادارية تلك الذي يدير بها مجلس الهلال اكبر نادي على طول البلاد وعرصها ثم وهذا هو الأهم فأن المجلس يمارس ضبابية معيبة في تغيب الحقائق عن اهل البيت الهلالي فأخبار الهلال الدقيقة يتلقاها أهل الهلال عبر المواقع الأسفيرية دون ان تتكرم الجهات الرسمية في النادي سواء ان كان المركز الاعلامي او العلاقات العامة في وضع الجماهير في الصورة بتمليك الحقائق للجماهير وهذه واحدة من أهم عيوب المجلس بجانب تفرد نائب الرئيس ورئيس القطاع الرياضي العليقي بالقرارات وممارسة الدكتاتورية في أبشع صورها وهو نهج لايتوافق مع أسس وتعاليم نادي التربية البدنية؟؟؟؟؟
– والآن ونحن على أعتاب النصف الثاني من فترة التسجيل الشتوية فأن كل شعب الهلال ينتظر الأضافات المطلوبة والتي تنحصر في المهاجم القناص الذي يعرف طريق الشباك من اقصر الطرق والمدافع الفولاذي القادر على اعادة الانضباط لخطوط الهلال الخلفية المهترئة بجانب الظهير الايسر حيث أصبحت الوظيفة تشكو التصدع بعد التراجع المخيف في مستوى المحترف الموريتاني خادم دياو وبقاء المخضرم الوطني فارس عبد الله خارج الشبكة وإذا استمرأ المجلس تلك الطقوس التقليدية التي ظل ينتهجها في كل فترة تسجيلات وعجز عن تدعيم الفريق بالاضافات النوعية وغادر الهلال ساحة التنافس الافريقي من محطة الدور ربع النهائي فيجب ساعتها ان تغادروا جميعاً فاللهلال رب يحميه وشعب بالمهج والارواح يفديه،،
((لاكرامه لنبي في وطنه ياقاقا؟؟؟؟؟))
– رحيل النجم الخلوق والدبلوماسي المرموق والكابتن الذي أثرى الميادين فناً وابداعاً واهدافاً الكابتن علي قاقارين ((قاقا)) ذلك الرحيل المر ترك في القلوب غصة ليس في قلوب الهلاليين وحدهم بل في قلوب كل السودانيين بمختلف ألوان طيفهم واكبر دليل على ذلك أن نشير إلى الجنازة المهيبة من المشيعين في جمهورية مصر العربية وهي تودع الكابتن علي إلى مثواه الأخير وهو يغادر دنيانا الفانية بجانب كلمات الرثاء التي عدد فيها المتحدثين مآثر الراحل المقيم وإنجازاته كسفير لبلاده في شتى مناحي الحياة رياضيا وثقافيا واجتماعيا وسياسيا وأدبياً فكان رحمه الله كالشمعة التي تحترق لتضئ للاخرين شموع الحياة وكم كانت دموع الرجال غالية وهم يتحدثوم عنه والدمع ينزف من المآقي فذاك شوقي وقد تبللت لحيته بالدموع وذاك عز الدين الدحيش يعتصر ألما لفراق رفيق دربه وزميل كفاحه وذاك بشارة عبد النضيف فارس المريخ ينعيه بدموع الدم في تسجيل صوتي عبر المواقع الإليكترونية عبر فيه عن بالغ حزنه برحيل هذا النجم الاسطورة،،
– ومما يحز في النفس ويجعلنا نشعر بالأسى ان تتبارى الجهات المسئولة في الدولة والرياضيين في نعي الكابتن علي وتصدر المشهد بعد ان لفظ انفاسه الاخير فهاهو اتحاد القدم ينعي ويعدد المآثر وهاهو معتصم جعفر يظهر بين المشيعين وهاهي اللجنة الاولمبية تسير على نفس النهج ورئاسة الجمهورية وغيرها من الكيانات والفعاليات ويبقى السؤال الأهم والاكثر اهمية أين كانت كل تلك الكيانات والراحل المقيم يرقد في العناية المكثفة والقروبات الهلالية تناشد الجميع لمد يد العون لمساعدة زوجته وكريماته الخمسة حفظهن الله وهن في امس الحاجة لمد يد العون وأما كان في مقدور الدولة ان تنقله وعلى جناح السرعة لاكبر مشافي العالم في ألمانيا أو الهند او الصين حتى ترد الدين لأهل العطاء ؟؟
– إن امر الله نافذ ولكن ان تقف الدولة بكل مكوناتها والرياضيين بكل ألوان طيفهم موقف المتفرج من المحنة التي تعرض لها النجم الخلوق على قاقارين ومن ثم يتباروا في نعيه وتعديد مآثره فإن هذا في تقديري هو منتهى الجحود والنكران وحقاً فلا كرامة لنبي في وطنه ياعلياً وحسبك أنك قد كنت جندي مخلص من جنود الوطن في أشرف الميادين فلترقد روحك الطاهرة في مرقدها الاخير هانئة البال قريرة العين تحفك رعاية الله ورضوانه إنه نعم المولى ونعم النصير،،
((فاصلة …. أخيرة))
– كل أبن أدم وإن طالت سلامته يوماً على آلة حدباء محمول،،

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى