نقطة - وفاصلة

((اضربوا الوصيف بيد من حديد))

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج ادم

((اضربوا الوصيف بيد من حديد))

– هضربة شديدة في أوساط كتاب المريخ من موقعة الغد أمام الهلال في الدوري الموريتاني حيث أخذ البعض منهم يهزي كهذيان المحموم وكل ذلك خوفاً من الهزيمة الثقيلة التي تنتظرهم في لقاء الغد والذي لن يألوا فيه الزعيم الهلالي جهداً في ألحاق الهزيمة بالوصيف مهما تطاول لاعبيه في البنيان فالبون شاسع بين الهلال ووصيفه الدائم الذي يقبع في مراكز متأخرة في الدوري الموريتاني وكان فوز الوصيف على فريق كيهيتي قد جعل البعض منهم يطلق للسانه العنان ليهددوا الفريق الهلالي بالويل والثبور وعظائم الامور ناسين او متناسين بانه ليس كل الطير اللي يتاكل لحمه فالهلال ليس كيهيتي وفوزكم على كيهيتي مجرد فرفرة مذبوح فلا تفرطوا في التفاؤل ومدوا أيديكم على قد ألحفتكم وأركزوا فالهزيمة قادمة لامحالة وياريت تتحلوا بالروح الرياضي وتتقبلوا الهزيمة بصدر رحب، فالسترة والفضيحة متباريات،،
(ود الشريف مرة اخرى وليست أخيرة)
– الكابتن ود الشريف قال دفاع الهلال راقد رز ولا أدري على ماذا بنى هذه المعلومة علما بأن دفاع الهلال استقبلت شباكه في 6 أهداف في 14 مباراة بينما استقبلت شباك الوصيف 16 هدفاً في 18 مباراة وبرغم ذلك يتبجح ود الشريف ويصف دفاع الهلال بالضعف وهو أفضل دفاع بين فرق الدوري الستة عشر يليه دفاع فريق نواذيبدو متصدر الفرق ب 7 اهداف في مرماه،فأي حقد هذا الذي يحمله ولد الشريف بين جوانحه تجاه كل ماهو هلالي ولم يكتفي ولد الشريف بذلك بل انه قال وبكل صلف وغرور بأن صعود الهلال لربع النهائي جاء بضربة حظ تخيلوا مدى الحقد الذي يحمله ود الشريف للهلال والفريق حسم ورقة التأهل من الدور الاول وقبل ان يلعب مبارياته في الدور الثاني لدوري المجموعات ثم قال بلغة خجولة الكورة مدورة وممكن الهلال يفوز يوم غدا بضربة حظ وقال أخيراً اما كان من الممكن ان يستعين الاتحاد الموريتاني بحكام سودانيين لإدارة لقاء القمة عايز حكام أسامه عشان يدوكم الهدايا المغلفة مش كده يادولي؟؟؟
ومضة))
– اللهم ربي أرحم عبدك حيدر حسن حاج الصديق ((علي قاقارين)) واغسله بالماء والثلج والبرد وأنزل على قبره شابيب الرحمة والمغفرة انك نعم المولى ونعم النصير،،
((فاصلة …… أخيرة))
– بي ناس محمد أسد وموسى كانتي دايرين يغلبوا الهلال هانت الزلابية حتى اكلتها بنو النضير!!؟؟

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى