سميره دنيا أميرة الطرب الطروب

سميره دنيا أميرة الطرب الطروب
(كتب / يعقوب حاج أدم)
– عندما يذكر أسم الفنانة الجميلة الأنيقة التي تتدفق عذوبة وسلاسة سميرة دنيا عندما يذكر اسم هذه المبدعة يذكر معها على الفور الطرب الطروب الذي يجبر المتلقي على الانصات والاستمتاع بتلك الدرر التي تنثرها هذه الفنانة الجميلة بصوتها العذب الحنون والذي يتسلل إلى الأذان بلا استئذان فيحيل ليالينا إلى فرح متصل تظلله ابداعات سميرة بكل ألقها وتفردها
– وأما عندما تغني سميرة السمراء لملك الطرب والابداع الفنان الجميل عثمان حسين وتردد عدد من روائعه الخالده فأنها تحلق بنا في سماوات لانهائية من المتعة والابداع والطرب النبيل فسميرة هي وبشهادة كل الخبراء والفنين واحدة من افضل الفنانين الذين غنوا للمبدع عثمان حسين حيث تضفي على اغنياته مسحة رائعة من التفرد والابداع وترسم سيمفونيات بيتهوفينية لامثيل لها،،
– ولعلى من أهم مايميز الفنانة الأنيقة الجميلة سميرة دنيا أن نشير إلى انها تحترم فنها بصورة أكسبتها أحترام كل أهل الفن والاوساط الفنية فهي لاتغني إلا الكلمات الرصينة التي تتدفق عذوبة ولحنا كما انها لاتسعى للكسب الرخيص الذي يسيئ لتاريخها ومكانتها الفنية التي اكتسبتها بشخصيتها المتفردة التي لاتشبه البرنسات من جيل اليوم من الفنانات اللاتي لايميزن بين الغث والثمين وهمهن الاول والاخير الكسب المادي حتى لو كان على حساب القيم والأخلاق الموروثة،،
– أخيراً فسميرة الانيقة الجميلة كانت ومافتئت تقف شامخة كعود الطيب الذي لايزيده الاحراق إلا طيباً حيث يأتي فنانون وفنانات ويذهبن كالنسمة من الوسط الفني وتبقى سميرة كعهدها شامخة شموخ نيل بلادي ونخيله وزرعه وضرعه،،
Share this content: