(فوفانا والشرود الذهني)

(فوفانا والشرود الذهني)
كتب/ يعقوب حاج أدم
– لايختلف اثنان ولايتناطح كبشان في ان الفريق الهلالي قد كسب حارس متميز مثل العاجي عيسى فوفانا والذي يتميز بميزة هامة واساسية وهو انه حارس في مقتبل العمر والهلال تعاقد معه لخمسة سنوات كاملة وهذه نظرة مستقبلية من ادارة الهلال عطفاً على صغر سنه وهذا يعني بانه يمكن ان يحمي عرين الهلال لخمسة سنوات متواصلة لاسيما وهو وبرغم حداثة عهده بالتنافس الدولي إلا أنه أي الحارس فوفانا يتمع باهم مميزات الحارس المتكامل من المرونة والرشاقة والثبات بين الخشبات والبراعة في التقاط الكرات العرضية والتي عادة ماتشكل هاجس مقلق لكل حراس المرمى اضف إلى ذلك نجاعته في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه وكل هذه المزايا جعلت مدرب الحراس والمدير الفني يفضلونه على حراس الهلال الوطنيين علي أبو 20 وكديابا ومحمد مدني ولكن تبقى المشكلة الازلية التي يعاني منها الحارس فوفانا والتي تنحصر في شروده الذهني الذي يصاحبه في بعض المباريات والذي بسببه تستقبل شباكه اهداف مجانية خصوصا من تلك التصويبات التي ترسل من خارج منطقة الثمانية عشر وهي جزئية تحتاج إلى وقفة متأنية من مدرب الحراس لتنبيه الحارس فوفانا لها والعمل على وضع العلاج الناجح لها كما أننا لابد ان نشير إلى عجز الحارس فوفانا في التصدي للركلات الجزائية حيث شهدنا يرمي بجسده في زاوية والركلة تسدد في الزاوية الاخرى مما يدل على انه فاقد للتركيز ويتعامل مع الركلات الجزائية بطريقة شختك بختك والحارس المتمكن هو ذلك الذي ينتظر تسديد الركلة ومن ثم يرمي نفسه في الاتجاه الذي سددت نحوه الركلة فأن افلح في صدها كان ذلك هو المراد وإن اخفق كان له أجر الأجتهاد .. أقول ماذهبت اليه ونحن على اعتاب موقعتي الاهلي القاهري وهما. المباريتين اللتين تمثلان حصاد الموسم للهلاليين والمطلوب من فوفانا أن يكون في الموعد ويسعى لكي يعزز ثقة الهلاليين فيه كحارس لايشق له غبار،،
Share this content: