مع العليقي لا تحلموا ب الاميرة السمراء و لا الحمراء

كلمات لها معنى
الطيب إبراهيم
مع العليقي لا تحلموا ب الاميرة السمراء و لا الحمراء
عاد العليقي إلى ممارسة نشاطه في نادي الهلال بعد اداء فريضة الحج لهذا الموسم و عقبال تسبعها
عاد رئيس القطاع الرياضي و عادت معه التكهنات بخصوص التسجيلات و المدير الفني الجديد بعد تأكد ذهاب الفاشل فلوران ايبينجي و طاقمه المعاون عدا مدرب اللياقة التونسي المرزوقي
استرد العليقي الدفة في القطاع الرياضي بعدما استلمها الريس السوباط في غيابه لأداء فريضة الحج ليتاكد حقيقة سيطرة الأول على الأخير في كل الأمور الفنية للفريق و بالتالي يتضح حقيقة ما كتبه هيثم عفيفي بخصوص عدم صرف السوباط على الفريق طوال الثمانية اشهر التي سبقت نهاية الدوري الموريتاني و من قبله دوري أبطال أفريقيا للاندية
الظهور المختصر للريس في غياب رئيس القطاع الرياضي يجعلنا نوقن يقينا تاما أن الأمور في نادي الهلال ليست كما يصورها البعض من الزملاء… بل هناك شبه خلاف بين الريس و نائبه حول إدارة النادي … أو بمعنى أدق…. القطاع الرياضي و ربما كيفية التصرف في عائد النادي من مشاركته الأفريقية الأخيرة و عائدات اعارة و بيع لاعبين اجانب و محليين
محاولة السيطرة على قطاع الكرة بنادينا الأزرق و احتكارية اخباره بعيدا عن منصة النادي و الصحف الرياضية الإلكترونية بواسطة العليقي لن تكون في صالح مستقبل النادي الأزرق للوصول إلى مبتغاه… بحسبان أن العمل الإداري يحتاج إلى الجماعية و الشورى في كل الأمور و من منطلق أن اليد الواحدة لا تصفق
كتبت في هذه المساحة من قبل تحت عنوان ( لست وحدك يا العليقي ) طالبت من خلالها رئيس القطاع الرياضي أن يشرك الآخرين و أن تكون الشورى ديدن أعضاء مجلس الإدارة بدلا من الانفراد بالقرار و فرضه على الجميع من منطلق أحادي النظرة … و لكن ؟!
اخر المعاني
بعودة العليقي إلى المشهد الهلالي من جديد … سوف نشهد غياب الريس هشام السوباط و عودته إلى العزلة التي فرضها عليه الأول
يبدو ان العلاقة الحميمية بين العليقي و أسامة عطا المنان أثرت على شخصية الأول و جعلته يفرض ذات الاراء و القرارات التي يتخذها حميمه في الاتحاد العام للكرة
طموح العليقي اكبر من رئاسة القطاع الرياضي او منصب نائب الرئيس و الايام حبلى بالمزيد من المفاجأت خاصة و ان نهاية عمر المجلس قد تبقى لها اقل من العام
انتخابات الاتحاد العام تتصدر المشهد العام هذه الأيام بعد انتفاضة نادي ودنوباوي و من قبله انحادات الجنينة و الفاشر و العيلفون و الخرطوم
محاولة سمكرة النظام الأساسي و القوانين المنظمة للانتخابات لتكون مطية لبلوغ الهدف بالسيطرة على مفاصله لأربعة اعوام قادمة … لن تمر كما يتمناها أسامة عطا المنان و معاونيه بعد شكوى اتحادي الفاشر و الجنينة للجنة الحوكمة بالاتحاد الدولي لكرة القدم
شهية الاتحاد العام نحو لغف و لهف أموال الفيفا و العائد من الاتحاد الافريقي للكرة تجعلهم يفعلون المستحيل لأجل مصلحتهم الخاصة لا مصلحة الرياضة السودانية
تحجيم دور أندية الدوري الممتاز في الجمعية العمومية للاتحاد كان بسبب ضعف الخبرة الإدارية لاندية القمة مع الأسف
و غدا أعود كما تودون بإذن الله
Share this content: