آراء

فساد مدينة مروي الرياضية..؟

رفيق الكلمة.. نادرعطا
فساد مدينة مروي الرياضية..؟

*ردود فعل قوية لما أثرناه عبر هذه الزاوية فيما يخص الفساد الذي حدث في أراضي المدينة الرياضية بمروي، ولعب دور البطولة في هذه القضية المدعو عوض أحمد فرج الله سكرتير الاتحاد الفرعي المحلول بمعاونة نافذين، على رأسهم العقيد الحاج عبد الوهاب وقريبه المدعو خالد مورا ورئيس الوحدة الإدارية بمحلية مروي محمد سليمان.
*المتهم الأول عوض فرج الله “فات الكبار والقدرو” في عالم الفساد الرياضي وهو يوزع جزءا كبيرا من مساحة المدينة الرياضية مروي “49” دكاناً شيدوا ستة منها بطريقه غير قانونية بجانب ملعب خماسيات والأموال التي حصل عليها دخلت في حسابه الخاص.
*أما المتهم الثاني في القضية هو العقيد الحاج عبد الوهاب الذي استفاد من أراضي المدينة الرياضية مروي وصدر في حقه خطاب من والي الولاية الشمالية بإيقاف تشييد الدكان الذي يملكه بالباطل.
*لم يتكرم سعادة العقيد بنفي امتلاكه لدكان وليس بغريب عليه، وقد سبق وأن شيد منزله داخل “مدرسة مورا” حتى أن أهله تقدموا بجملة شكاوى ضده فيما يخص الأراضي الزراعية.
*عقيد الجيش لم يشارك في معركة الكرامة وظل موجوداً في مروي يدير استثماراته، يملك مجمع غاز وسوبر ماركت وكافتريا في مورا، ويمتلك منزلاً آخر في دنقلا مؤجر كشقق ولديه مغسلة في كريمة والعديد من الشراكات في الذهب.. يعني أموره واضحة ليس بحاجة لخوض الحرب.
*والعقيد الحاج عبد الوهاب لمن لا يعرفونه هو رئيس هيئة العمليات في الفرقة “19” مروي ولديه عداوات وقصص وحكاوى مع شباب مروي بقيادة خالد عيساوي وهؤلاء الشباب ظلوا ومنذ اندلاع الحرب درعاً لمروي والقرى المجاورة.
*أما المدعو خالد مورا فقد حصل على النصيب الأكبر في أرض مدينة مروي الرياضية “ملعب الخماسيات” و”شرفان الأراضي” يملك مدارس الإخلاص الخاصة التي لا تتوفر بها البيئة الدراسية الصالحة ورغم ذلك
يفرض رسوم الشهادة السودانية مبلغ “110” آلاف جنية في حين أن الرسوم مقررة من الولاية بمبلغ “75” الف جنيه فقط وأولياء الأمور اعترضوا اكثر من مرة ولم يجدوا حلاً في ظل الظروف الراهنة في البلد وظلوا “كسر رقبة” يدفعون لتعليم أبنائهم، ونطالب وزارة التربية والتعليم بالولاية الشمالية لحسم ملف هذه المدرسة.
*آخر المتهمين رئيس الوحدة الإدارية بمحلية مروي الفاشل محمد سليمان الذي يعتبر جزءا أصيلا من الفساد الحاصل في مدينة مروي الرياضية بعد حصوله على حصته من الأرض “دكاناً” شطبه وأدخل الكهرباء بنفسه لعمل صيدلية لزوجته.
*الفاشل محمد سليمان أسوأ إداري يمر على رئاسة وحدة مروي الإدارية فقد أصبحت المدينة في عهده “زبالة” تعاني الوساخة والروائح النتنة في شوارعها الرئيسية، مشاكل لا حصر لها في المياه والكهرباء والخدمات الصحية، لا همّ لهذا الفاشل سوى ذبح المساكين الفرِّيشة بالجبايات التي لا ندري والله أين تذهب.
*اخيرا.. نناشد جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالولاية الشمالية لحسم هذه القضية التي ورغم صدور قرار الوالي بإيقاف تشييد الدكاكين، إلا أن الفسدة لا يزالون يتحدون الوالي المسكين ويرفضون حتى يومنا هذا تنفيذ قراره.
ونواصل

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى