
كديويات
قسم الله علي
الاستثمار شل الهلال
ودع الهلال دوري أبطال أفريقيا بالخسارة من الاهلي المصري بهدف مساء أمس بنواكشوط مكررا شريط الذهاب ولم يقدم الفريق ما يشفع له في المباراة بل على العكس كل من تابع المباراة ومن ربع الساعة الأولى كان موقنا بالوداع
اكمل المدرب فترة الثلاث سنوات ولا نقول انه لم يحقق طموحات الأهلة بل إنه فشل في تخطي دور الثمانية والوصول إلى المربع الذهبي في البطولة
فالهلال أصبح حقل تجارب لفلوران ومحمد إبراهيم العليقي نائب الرئيس اللذين حولا الفريق لمكان استثمار باسنجلاب لاعبين من الدوريات الأفريقية وبيعهم في أوروبا فالهلال لعب مباراة الأمس ويعاني من نقص في المهاجمين وكان الفريق قد باع مكابي وجارجيو ولم يسنقدم مهاجم في قدراتهم رغم المطالبات الجماهيرية بذلك فالقاصي والداني يعلم أن الهلال يحتاج إلى مهاجم
كما فقد الفريق لاعبين مميزين جدا مثل ابوعاقلة مما جعل الفريق يترنح وكاد أن يخرج من دور الستة عشر لولا أن كان قد قد كسب جميع مباريات الجولة الأولى في مرحلة المجموعات وبعدها بدأ التقهقر و التراجع في شكل وأداء الفريق دون أن يضع فلوران حلولا ناجعة
فشل الهلال في عبور الأهلى لأن مدربه لم يقرأ خصمه جيدا وبسبب جبنه وخوفه سواء في مباراة القاهرة أو نواكشوط فالاهلي ليس الأهلي الذي نعرفه
وأسوأ ما في فترة فلوران انه منح التفوق للأهلي خلال المواجهات بينهما كما أنه فشل في بناء الفريق الذي وعد به
فلوران لم يأت للهلال من أجل تحقيق بطولة فقد حقق حلمه مع مازيمبي وإنما جاء لجمع المال وهذا ما عمل عليه مع رجل الأعمال محمد إبراهيم العليقي الذي وجد فيه الشخص الذي يحقق معه حلمه ثم ليذهب الهلال إلى الجحيم
لا زال المدرب ومجلس الهلال يكررون نفس الأخطاء
كديويات مبعثرة
ودع الهلال دوري أبطال أفريقيا بنفس السيناريوهات السابقة مع هذا المجلس
فشل فلوران في تحقيق احلام الجماهير
مدرب كبكابة مع الأهلى المصرى أخطأ في تعين لاعب يسدد ركلة جزاء قبل عامين وودع أمامه بالخسارة بالثلاثة والان هزيمة رايح جايي
فليذهب فلوران وليبقي الهلال
آخر كديوة
الاستثمار شل الهلال
Share this content: