آراءكديويات

يفتنون في كل عام

كديويات
قسم الله علي
يفتنون في كل عام

كان عندنا رأي واضح وصريح في قادة الاتحاد العام منذ إطاحة الحوار بشيخهم شداد في تلك الانتخابات الشهيرة والتي باع فيها التلاميذ اسناذهم في وضح النهار بالطعن في قانونية ترشيحه وبما أن معتصم وأسامة مقربين من الدكتور كمال شداد فتم التخطيط منهم مع توكيل أمر التنفيذ لشخصية لا علاقه لها بالدكتور وهو سيف الكاملين
في تلك الانتخابات ظهر معتصم واسامة بوجوههم الحقيقية وغابا عن التصريحات بسوء تهم التي فعلوها وشيئا فشيئا دانت لهما السيطرة على الاتحاد وابعدا د ابوجبل وظهر الفساد الذي فاحت روائحه وحذرنا منه
في الانتخابات الفائتة تم أبعاد أسامة ومعتصم بسبب ملفات الفساد وإعادتهما كأس ولكن بسبب الحرب استمرا على دفة الاتحاد رغم خرقهما لكثير من القوانين وأنهما ظلا يفتنان في كل عام مرة أو مرتين مع إجراء عمليات سمكرة حسب المصالح الشخصية
في آخر تقليعات الثنائي أقام د معتصم جعفر اتفاقا بالقاهرة مع حسن برقو رئيس اتحاد الجنينة تم نقضه قبل ايام بتفصيل قوانين الجمعية العمومية للاتحاد على إبعاد حسن حسن برقو لأن هذا الاتحاد ستجري انتخاباته قبل أسبوعين من الموعد الجديد للجمعية
اولا هناك شبهات في تقديم جمعية الاتحاد وشبهات أخرى في الشخصيات التي تريد الترشح وشبهات في تعديلات القوانين وشبهات في كل شئ لم نعد نثق الا في أنفسنا
بتفصيل الجمعية على إبعاد برقو يكون الاتفاق بينهما في القاهرة لاغ والحشاش يملأ شبكته
كان بإمكان الاتحاد كسب برقو ليكون إضافة له لما يمتع به من كاريزما وما قدمه للمنتخب الوطنى من دعم ووضعه في المسار الصحيح نحو الانتصارات والوصول للنهائيات
فالرجل اثبت انه وطني غيور وحادب على المصلحة العامة ولكن مال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا
اعتقد أن الحلبة الآن تعد لاشرس صراع بين أسامة وود معتصم جعفر لأن الزريبة ما بتشيلهما سوياً
التمساح الكبير بعد أن يبعد برقو الان سيكون هدفه الأول الترشح للرئاسة وادعاء العنصرية و الجهوية وأنه مستهدف
قد يكون أسامة تناسى فشله في رئاسة لجان المنتخب الوطني في الفترة الأخيرة التي ظل ممسكا فيها بكل الملفات فشخر بينما كان منتخب الجنوب في المطار ولم يرسل أموال ابياه وكانت النتائج الكارثية
غدآ احدثكم عن صراع الثيران بين أسامة و د معتصم جعفر على الرئاسة

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock