في الصمت كلام
محمد عثمان بلل
وبدأ العد التنازلي لنهاية عهد اتحاد التدمير.
بقرار (كاس) رفض مقترح الاتحاد العام لتدمير الكرة السوداني، بتعيين محكم واحد فقط في القضية المرفوعة ضده من الاتحاد المحلي لكرة القدم في الجنينة، ونادي ود نوباوي الأم درماني، بدأ العد التنازلي لنهاية أسوأ فترة مرت على الكرة السودانية، شهدت تجاوزات قانونية..
اتحاد التدمير سعى لقتل القضية لمطالبته تعيين محكم واحد لأنه يعلم ضعف موقفه، وخطط للإلتفاف حول القانون، حتى ينفد بجلده من السقوط الكبير الذي وقع فيه، بإبعاد عضوية غير موالية له من الجمعية العمومية الأخيرة في كريمة..
والتقرب إلى عضويته المحسوبة على المليشيا المتمردة على السيادة السودانية، التي لعبت دور البطولة في فوزه بالتزكية..
(كاس) لا تعرف التلاعب، ومهمتها نصرة القانون حتى ولو كان على حساب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والدليل موافقتها على المذكرة العاجلة من إتحاد الجنينة برفض مقترح الاتحاد العام اختيار محكم واحد، وقررت تعيين ثلاثة محكمين..
اتحاد الفشل أمامه مهلة عشرة أيام فقط لاختيار المحكم الخاص به من أجل الدفاع عنه امام القضايا المرفوعة ضده..
الموقف أصبح أكثر اطمئناناً، خاصة وأن المستندات جاهزة لإدانة الاتحاد العام، الذي ارتكب أخطاء ساذجة لا يقع فيها اتحاد رائد في افريقيا..
هل يعقل لا يملك اتحاد الفشل رجل حكيم واحد، يحذر جماعته من العواقب المنتظرة لهذه التجاوزات..
معقولة
نهاية حقبة معتصم وأسامة عطا المنان باتت قريبة، وبذهاب هذه المجموعة سوف تسترد الكرة السودانية عافيتها من جديد..
جاء الوقت لتقود الرياضة عقلية هدفها التطوير فقط وليس التمتع بالنثريات والسفريات الخارجية..
اذهبوا غير مأسوف عليكم..
Share this content:
