في الـ 18

كل ما نحاول نرفعهم درجة درجتين من نظرنا بسقطوا عشرة درجات!!

في ال 18

كل ما نحاول نرفعهم درجة درجتين من نظرنا بسقطوا عشرة درجات!!

عمر الطيب الأمين

# تجدني على قناعة تامة منذ سنين بأن الحلقة الأضعف في كرة القدم هو الاتحاد الحالي، وذلك من خلال الأرقام. ويأتي ضعف الاتحاد من واقع اهتمام المجموعة الكبير بالمصالح الشخصية، ففكرة القدم التي يديرها الاتحاد هي آخر اهتماماته. لذلك، كثيراً ما نحاول رفع الاتحاد وقادته درجتين من نظرنا، ولكنهم تجدهم بإصرار كبير يسقطون، ويواصلون رحلة البحث عن المصالح الشخصية. مع اقتراب الانتخابات، وفي الوقت الذي رحب فيه الكثيرون بالاتفاق وعودة الصفاء بين الاتحاد والدكتور برقو والشاذلي، بل واعتبر البعض أن ذلك بمثابة بداية إصلاح عالم الكرة، كان الاتحاد يخطط وبخبث في كيفية إبعاد من صالحهم، مستخدماً أغنية محمود تاور (بضحك وبكتل بنفس الملامح). فتلك الأغنية تمثل حال الاتحاد نفسه، لأنه قام على المصالح والظلم والفساد وكسر عنق القانون وتصفية الحسابات. فمن الطبيعي أن يخون الاتحاد العهد مع السلطان، فإن لم يخن، فتلك معجزة. وماذا تنتظرون من اتحاد فسد؟ وماذا تنتظرون من اتحاد رئيسه لا يملك قراره؟ وماذا تنتظرون من اتحاد يبحث عن مصالحه الخاصة، الاتحاد والخيانة والظلم وجهان لعملة واحدة ؟ نطالب السلطان بالعودة إلى الطرق القانونية مجدداً، فاهؤلاء مضرة لكرة القدم السودانية، لذلك يجب بترهم فوراً واعادة هذا الكرسي الذي جلس عليه البرف شداد لمن يستحق الجلوس فيه. على الاتحادات المحلية المقصودة الدفاع عن حقوقها والتحرك لإيقاف عبث هذا الاتحاد. سنعود ونتحدث عن مدثر سبيل الذي كشف المستور!

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock