في الـ 18

ود الصول كان نجماً ساطعاً وسط الأحباب!!

في 18

بقلم || عمر الطيب الأمين

# قبل أكثر من أربع سنوات منحني الأخ الصديق والعزيز صلاح الدين فاروق العوض شرف الانضمام إلى مدارس المعالي الحديثة إيماناً منه بدور الإعلام، وبالفعل أصبحت أحد كتيبة هذه المؤسسة رفقة زملاء وزميلات لهم قدرة كبيرة على الإبداع. بدأنا المشروع الإعلامي لصالح المعالي الحديثة، وعندما بدأنا المشروع كان يقف بجواري متابعاً كل كبيرة وصغيرة بتوجيه من السيد صلاح الفاروق والأستاذ عادل ود الصول باعتباره مديراً إدارياً لمؤسسة المعالي الحديثة. تعرفت على ود الصول عن قرب، فهو رجل حكيم ومثقف وقنوع. اختلفنا كثيراً في العمل، إلا أن ذلك الاختلاف لا يتعدى العمل العام، فهو من الأشخاص الذين لهم قدرة كبيرة على فصل العام عن الخاص. رحل في هدوء يشبه شخصيته الأخ عادل ود الصول. استقبلت خبر وفاة ود الصول بحزن كبير، وهو الذي ظل متواصلاً معي طوال فترة الحرب. كان متابعاً جيداً للفار، وما تقدمه .. والجديد ، هكذا هو ود الصول عاش وسط الأحباب نجماً ساطعاً. لا تذهب إلى أي فرع من فروع المعالي الحديثة إلا وتجد اسمه يتردد وسط الأساتذة والزميلات والطلاب. صنع لنفسه مكانة كبيرة وسط المجتمع بفضل طيبته وشخصيته المحبوبة. رحل عادل الشاعر والصحفي والمذيع والمربي والأستاذ والمدرب. رحل عادل ود أم درمان صاحب الطرفة والنكتة والابتسامة المشرقة. وداعاً صديقي ود الصول، فلترقد روحك بسلام. نعزي أسرة ود الصول كما نعزي أسرة مدارس المعالي وكل معارف الأستاذ عادل. إنا للـه وإنا إليه راجعون.

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى