في ال 18
بقلم : عمر الطيب الأمين
صوت لوم!!.
# أضم صوتي بقوة للزميل العزيز عبد العليم مخاوي وهو يتحدث عن العجز الإداري في عصر التكنولوجيا. قدم مخاوي عمودًا أنيقًا وجميلًا، تفاصيله عتاب واضح لمجلس إدارة نادي الهلال بالتقصير في حق النادي والجمهور بشأن فشل إدارة النادي في
عملية النقل التلفزيوني. شخصيًا، أستبعد أن يرفض الفريق الجنوب سوداني عملية النقل، لأن النقل في حد ذاته يجلب له المال في زمن الاحترافية والتسويق، وبالتالي لن يرفض ذلك الأمر إطلاقًا. ولكن على ما يبدو، إدارة الهلال وفي ظل المستوى
المتذبذب لفريق الكرة في سيكافا لا تريد النقل التلفزيوني، وبالتالي حرمت من هم جزء أساسي من لعبة كرة القدم من المتابعة. تصدق عزيزي القارئ، جمهور الهلال لم يتمكن من متابعة فريقه حتى الآن في سيكافا أو بداية الأبطال. قناة عزام لم
تكن متاحة للكثيرين بل لأغلب الجماهير، وعند بداية الأبطال تعللت الإدارة بفريق جاموس ورفضه.
يتعامل مجلس الهلال مع الجمهور بنظام “بس تعرفوا النتيجة بعد نهاية المباراة”، وفي ذلك عدم احترام للمشجع الهلالي
الذي يمثل أساس هذا النادي. فالجمهور لا ينتظر نتيجة المباراة فقط، بل يبحث عن معايشة تفاصيلها وأدق تفاصيل التفاصيل.
# إن اقتنعنا برفض جاموس، فهناك وسائل أخرى تمكن الفريق من وضع جمهوره في الصورة بالبث المباشر أو التسجيل. كيف
يفكر الهلال في قناة وإذاعة وهو لا يستطيع نقل مباراة واحدة لجمهوره؟ هذا الجمهور لديه حق على الفريق ويجب أن يمنح باحترام كبير.
# نتمنى أن يعالج مجلس الهلال ما حدث في جوبا وأن ينجح في النقل التلفزيوني في المباراة القادمة لأن العالم في عصر التكنولوجيا
شارك الخبر على:
