في الـ 18

لأننا نحب الهلال..!!

في 18
عمر الطيب الأمين
# لا أخفي أنني أحد الذين تقلقهم خسارة الهلال.. بل في أوقات كثيرة أفضل الابتعاد عن المباريات المهمة لعدم قدرتي على المتابعة..
زمان كان عندي صديقي عندما تكون هناك هجمة على مرمى الهلال بغير القناة وبقول ليهو: “أها، مرت..” بقول لي: “الحمد لله، مرت.”
لم يكن لدي القدرة على رؤية الكرة وهي تسير نحو شبكة الهلال.. لم أستطع أن أنظر إليها، ممكن أضرب تلفون يقولوا لي: “جات قون” لكن لا أرى الكرة في شبكة الهلال، عينك يا تاجر..
# تشجيع الهلال لا يحتاج إلى مجاهرة وحديث وبهرجة، فحب الهلال مثل العلاقات العاطفية، دون أن تشعر، تجد نفسك قد أحببت الهلال.. لأنه أصلاً لا يوجد غيره تحبه. بدون ما تشعر بتلقي نفسك وقعت في حب الهلال
لكن هذا الحب لا يجعلنا نصمت على الصواب والخطأ في النادي.. الانتماء الحقيقي يحتم علينا قول الحق، ومن باب المصلحة العامة كثيراً ما نفتح ملفات حساسة وصعبة، نعلم أن نتائجها صعبة ولكن لا مفر منها.. الحقن ولا المسكنات
# تعجبت من بعض الناس الذين يصفوننا بالمتربصين بالنادي واستقراره.. كما أن هناك مجموعة تنسج القصص والحكايات لتصفنا بها، ولهؤلاء نقول: “كتروا منها” لأننا نستمتع بتلك التحليلات!!
# على العموم لن نسكت على أي فوضى في الهلال وسنتصدى لكل من يحاول السواقة بالخلاء.
شكراً لكل من أشاد بقوة الطرح، وشكراً لكل من أساء إلينا.. نبهنا لذلك حتى تجلس الإدارة مع هذا المدرب قبل نزال جاموس.. كل التركيز على موقعة الأبطال وسنضع القلم عن كل القضايا

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى