“صراع البقاء والقمة في ‘الشان’: زامبيا وأنجولا تبحثان عن الانتصار الأول، والمغرب يواجه البلد المضيف كينيا”

مباريات اليوم الأحد

“صراع البقاء والقمة في ‘الشان’: زامبيا وأنجولا تبحثان عن الانتصار الأول، والمغرب يواجه البلد المضيف كينيا”

🖋 خالدة البحــــــر

تأتي بطولة توتال إنرجيز لكأس الأمم الأفريقية للمحليين 2024 الياليوم الاحد 10/اغسطس بصدامات مثيرة، حيث يبحث منتخبا زامبيا وأنجولا عن فوزهما الأول، بينما يستعد المغرب لمواجهة البلد المضيف، كينيا، في مباراة حاسمة.

زامبيا وأنجولا: البحث عن الانتصار الأول
تتجه الأنظار نحو ملعب موي الدولي في نيروبي، حيث يلتقي منتخبا زامبيا وأنجولا في مواجهة حاسمة ضمن بطولة “الشان”. كلا الفريقين يبحث عن أول فوز لهما لتجنب وداع مبكر للبطولة.

زامبيا
دخل المنتخب الزامبي البطولة بسلسلة من النتائج السلبية، حيث تلقى أول هزيمة له في مرحلة المجموعات على الإطلاق أمام الكونغو الديمقراطية بنتيجة 3-1، وهو ما أنهى سلسلة من 12 مباراة دون هزيمة. كما أنها المرة الأولى التي يستقبل فيها الفريق أكثر من هدف في مباراة واحدة بدور المجموعات. يعاني الفريق من أربع مباريات متتالية دون فوز في “الشان”،

وهي أطول سلسلة له. رغم ذلك، أظهر الفريق أداءً هجومياً جيداً في مباراته الأولى، حيث سيطر على الكرة بنسبة (59.7%) وأكمل 450 تمريرة، مما يمنحه الأمل في تحويل السيطرة إلى أهداف.

أنجولا
في المقابل، واجه المنتخب الأنجولي صعوبات بعد خسارته أمام المغرب 2-0 وتعادله مع كينيا 1-1، على الرغم من لعبه بأفضلية عددية لأكثر من ساعة. الفريق لم يحقق أي فوز في آخر ست مباريات في البطولة، وهو ما يضع ضغطًا كبيرًا عليه

لتحقيق نتيجة إيجابية. يمتلك الفريق خطًا هجوميًا نشطًا، حيث سدد 25 تسديدة على المرمى ضد كينيا، وكان جو باسينسيا الأكثر تسديدًا بثماني تسديدات، لكن الفعالية أمام المرمى كانت التحدي الأكبر.

ملاحظة: زامبيا لم تخسر أمام أنجولا في مواجهاتهما السابقة بالبطولة (فوز واحد وتعادلان)، مما قد يمنحها أفضلية نفسية.

المغرب وكينيا: صراع القوة والجمهور

تتجه الأنظار إلى مباراة قمة بين بطلين سابقين والبلد المضيف، حيث يواجه المغرب نظيره الكيني. هذه المواجهة ليست مجرد مباراة، بل هي صراع على الصدارة.

المغرب
يُعد المنتخب المغربي أحد أقوى المنتخبات في البطولة، ويأتي إلى هذه المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه في مباراته الافتتاحية 2-0 على أنجولا. المدرب طارق سكتيوي أكد أن هدف الفريق هو تجاوز دور المجموعات، وهذا يعني الفوز على

كينيا. يمتلك “أسود الأطلس” سجلًا رائعًا أمام منتخبات شرق أفريقيا، حيث لم يخسر في خمس مباريات سابقة، وفاز على البلدان المضيفة في مناسبتين سابقتين (رواندا 2016 والكاميرون 2020).

كينيا
يدخل المنتخب الكيني المباراة بثقة كبيرة بعد تحقيقه فوزًا على الكونغو الديمقراطية 1-0 وتعادلًا مع أنجولا 1-1. يعتمد الفريق على دعم جماهيره الغفيرة، وعلى تألق مهاجمه أوستن أودهيمبو، الذي سجل هدفي الفريق في البطولة.

المدرب بيني ماكارثي يدرك قوة المغرب، لكنه يأمل في أن تظهر شخصية فريقه الصلبة أمام منافس قوي، رغم الإرهاق الذي قد يواجه اللاعبين بعد مباراتهم الأخيرة قبل يومين فقط.

ملاحظة: المغرب لم يُهزم في آخر 14 مباراة في “الشان”، مما يجعله المرشح الأقوى، بينما تسعى كينيا لكتابة تاريخ جديد بالتأهل للأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخها.

مواعيد المباريات
كينيا والمغرب: الساعة 2:00 ظهرًا بتوقيت السودان.
أنجولا وزامبيا: الساعة 5:00 مساءً بتوقيت السودان.