إلى حين

وارغو والزنجي يقودان الاتحاد الى الهاوية

إلى حين
عاصم وراق
وارغو والزنجي يقودان الاتحاد الى الهاوية

ظل الثنائي متوكل الزنجي وبشير وارغو يقودان اتحاد كرة القدم السوداني نحو الهاوية فبعد تبنيهما المذكرة التي رفعها ما يسمى بتجمع أندية الجنينه طعنا في شرعية اتحادها بقيادة السلطان حسن برقو فها هي ذات العناصر التي أطلقت على نفسها تجمع أندية الجنينة تخرج في مسيرات تأييد لحكومة ما يسمى بالسلام وتقف ضد وحدة السودان وتسعين لتقسيم أراضيه والتمهيد للأجنبي لينهي ثرواته .
فهل يعقل أن يقف الوسط الرياضي مكتوف الأيدي أمام هذا العداء السافر والمعلن ضد السودان.
الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص هي اللعبة الجميلة كما يطلق عليها محبيها فهي دعوة للاخاء والصداقة ونبذ الكراهية وما يدعو له الثنائي الزنجي ووارغو لا يتواءم مع القيم والمثل الرفيعة التي تدعو إليها الرياضة بل هو دعوة للعنف والعنصرية والجهوية والفرقة والشتات بين أبناء الوطن الواحد.
فهل يقف الدكتور معتصم جعفر سر الختم رئيس الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم مكتوف الأيدي ام يتخذ قرارا قويا وسريعا لتصحيح الأوضاع المرشحة للانفجار والتصاعد.
وعلى كافة الرياضيين في بلاد ملتقى النيلين الوقوف بقوة ضد التيار الذي يقوده الزنجي ووارغو لأنه يهدد بقاء الدولة السودانية ويمحوها من الوجود ويجعلها أثرا بعد عين.
هذا الثنائي ينبغي أن يبعد من وسطنا الرياضي نهائيا لأن تواجده ينذر بخطر مستطير فما فعله الجنجويد ببلادنا لن يمحي الا بعد عشرات السنين وينبغي أن يسود في وسطنا الرياضي أمثال الدكتور السلطان حسن برقو نقي السيرة والسريرة فهو نقي القلب ولا يحمل حقدا على أحد وهو رياضي مطبوع.
واخيرا نقول إن الثنائي الزنجي ووارغو يقودان الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم نحو الهاوية.

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى