
موسم خاص
*مواسم الارتحال*
بقلم ||
*عبد المنعم ترير*
*موسم خاص*
ظللت اتابع باستغراب ودهشة تنامي الحملة الاعلامية الموجهة صوب الرجل الوطني الشهم السلطان حسن برقو احد داعمي القوات المسلحة وصاحب وعراب قوافل العودة الطوعية قبل ان يكون رقما رياضيا وهرما من اهرام الاتحاد السوداني ولعل الشاهد ان لبنات النهضة والتطور في اداء ومستوي المنتخبات الوطنية بدأت عندما كان رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية
اتابع بدهشة واستغراب مايدو وفي خاطري مطلع قصيدة الاستاذ جعفر عباس
خنافسُ الأرض تجـري في أعِنَّتِها وسـابحُ الخيل مربوطٌ إلى الوتـدِ
وأكرمُ الأُسْدِ محبـوسٌ ومُضطهدٌ وأحقرُ الدودِ يسعى غير مضطهـدِ
فكم شجاعٍ أضـاع الناسُ هيبتَهُ وكمْ جبانٍ مُهـابٍ هيبـةَ الأسَدِ
وكم فصيحٍ أمات الجهلُ حُجَّتَهُ وكم صفيقٍ لهُ الأسـماعُ في رَغَدِ وكم كريمٍ غدا في غير موضعـهِ وكم وضيعٍ غدا في أرفعِ الجُــدَدِ دار الزمان على الإنسان وانقلبَتْ كلُّ الموازين واختلَّـتْ بمُســتندِ.
هذه الابيات تجسد الحال يتركون من يستحق النقد والاقالة والاحالة للمحاكمة وقد استعان بالجنجويد لتزكيته ليتعلي منصب من متاصب الاتحاد
ويقدحون في من وقف سدا منيعا بكل وطنية ودعم القوات المسلحة بل وذهب لاكثر من ذلك حين قاد مبادرة قوافل العودة الطوعية واعادة توطين النازحين واللاجئين بمنازلهم ومناطقهم بعد ان حررت القوات المسلحة ديارهم وطهرتها من دنس المليشيا والعملاء
بل وتحمل تكاليف تلك القوافل علي نفقته الخاصة
واذا عرف السبب بطل العجب
هو سناريو معاد بالكربون وكأننا نشهد اعادة لفيلم سينمائي حضرناه حتي الملل
نفس المشهد ونفس الاتهامات والاقاويل والقذف واشانة السمعة في حق السلطان قبل اربعة سنوات ولذات الاسباب اقتراب موعد صدور قرار من محكمة كاس. والاغرب الاعجب انه قبل اربعة سنوات خاطبت لجنة الاخلاقيات. النيابة حول هذه الاتهامات ليأتي رد النيابة انهم ليس لديهم اي بلاغات ولا اتهامات تجاه السلطان وفق ماذكر
اذن هي اسطوانة مشروخة ونقيق ضفادع ليعلو صوتها فوق صوت الحق وتؤثر علي قرار المحكمة وتشكل راي عام سالب
ولكن الحق سيعلو ولا يعلي عليه وسيتنفس الصبح وسينجلي الليل وتظهر الحقيقة في وضح النهار
فأن كانت للباطل جولات فجولة واحدة كن جولات الحق كفيلة بهزيمة كل جولات الباطل وقطع رأس الفتنة والكذب والافتراء والبهتان والاتهام بالباطل طالما انهم عجزوا عن
هزيمته بالحجج والبراهين وتغلب عليهم بالوقائع فلجأوا لاسلوب الخسة ومحاولة النيل وهواسلوب يلجأ له دائما قليل الحيلة المهزوم بالحجج والبراهين
وغدا تصدر كأس قرارها وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
اما اصحاب الضمائر الميتة فالله كفيل بأفكهم وافتراءهم وبهتانهم وهم في غيهم سادرون ناسين ان الله نصير المظلومين
وقد وعد ووعده حق مبين
اشهد الله اني في حياتي لم التقي بالسلطان في حياتي الا مرة واحدة في سرادق عزاء فقيد الهلال والوطن محمد حمزة الكوارتي بحضور الاخ الحبيب المهندس التوم محمد يوسف والصحفي الهلالي خالد ابوشيبة
وللحظات ولكني اعرف اعماله ووطنيته وتفانية واخلاصه لوطنه
لابد من مرام وان طال السفر
في امان الله
خلوا باب الريد متاكا
ابو المعصوم
شارك الخبر على: