*مواسم الارتحال*
*عبد المنعم ترير*
*محمد المدني في صالة العدني*
فتي موهوب نبغت موهبته في ارض الجزيرة الخضراء والتقطته عيون سيد الاتيام
ظهر الفتي حارسا اساسيا في الدوري التأهيلي
وسط اشفاق عليه لصغر سنه وصعوبة المنافسة
ولكن الفتي كسر كل الحواجز وقلب كل التوقعات وعرف طريقه للمنتخبات القومية الشباب والاولمبي فالتفتت اليه عيون القمة
وسبق المريخ الهلال عليه الا ان الفتي كان ازرق الهوي ابيض القلب
تحرك نحوه الهلال ولكن كان المدرب باردا نحو تسجيله الا ان عيون القطاع الرياضي اصرت عليه وتعاقد معه الهلال وتركه معارا مع فريق الاهلي مدني لمدة عام كامل
عاد الفتي وسط تجاهل من المدرب شأنه شأن كثير من المواهب التي اضاعها هذا المخرمج الذي يسمي مديرا فنيا
عاني الفتي من الاهمال وعانت الجماهير من جلطات ابوعشرين التي تسبب الجلطة وترفع الضغط والسكري وتهيج المصران
مع توهان وشرود كديابا وتذبذب ترمو متر فوفانا
حتي وجد الفتي فرصته الاولي امام اللكصر في الدورة الاولي فأبلي بلاءا حسنا
وهللت الجماهير وظنت انها وجدت ضالتها
ولكن المخرمج عاد لتجاهل الموهبة مرة اخري وبعدم المشاركات ابعد الفتي عن كلية المنتخبات
وظل السؤال حائرا وابوعشرين يمارس جلطاته ويخرج الفريق من دوري المجموعات ويضعف آمال المنتخب في منافسات كأس العالم وفوفانا يقدم الهدايا للخصوم
وكديابا فشل في استثمار كل الفرص التي اتيحت له
وظل السؤال حائرا ماذا وراء الاكمة ولماذا يتجاهل فلوران الفتي الموهوب
والجهاز الاداري والقطاع الرياضي والمدرب العام ودائرة الكرة يمارسون الصمت الخجول امام جبروت وتسلط المخرمج الذي اضاع مواهبا تشكل فريقا بأحتياطيه ويحتفظ بمن لم يستطيع ان يقدم ما يشفع له بالبقاء بالكشف
حتي جاءت مباراة نوازيبو بالامس وقدم الفتي مباراة تفوق عمره بل انه تحمل اخطاء ديوف الذي اصبح اللاعب رقم 12 لكل فريق يتباري مع الهلال
فهل يمارس فلوران تسلطه وعنجهيته وتجاهله للفتي ام سيتعظ ام سيتدخل اولي الشأن
الواقع يقول ام محمد المدني حارس الهلال الاول والكل مقتنع الا المخرمج الذي يصر ان يأذينا بأبوعشرين ويعكر صفونا
اما آن الاوان لظهور من يضع حدا لترهات هذاالمخرمج
لن نصمت سنقول ونكتب وننتقد وسنطرق الحديد حتي وان برد لأنه سيأتي اليوم الذي ينعدل اعوجاجه بالطرق المتواصل
فلوران وما ادراك
ما فلوران واحد من اكثر المدربين الذين وجدوا ما لم يجده انشلوتي اخلتفا في الفرق واجتمعا في ادمان الفشل رغم ما اتيح ومنح لهم من صلاحيات وامكانيات
الاانهم فشلوا في التقدم خطوة
فلوران وجد ما لم يجده كل المدربين الذين تعاقبوا علي الهلال
يكفي فلوران فشلا
ديفيد ابانقا وباتريس انغوما ومايقدماه الان وازيد عليهم البرت كوانغوندا
يكفيه فشلا ان مشروعه افرغ الهلال من المواهب المحلية التي ضاعت بسبب اسلوبه العقيم واصراره علي السمسرة
والمتابع لمسيرته يجد لاعبين كان الهلال بالنسبة هلهم ترازيت دخلوا كشف الهلال وخرجوا منهم قبل ان ينزلوا حتي لارض التمرين ناهيك ان يلعبوا مباريات
شاهدوا شباب الهلال اليوم بالدوري الليبي
وكيف انهم افضل بكثير لدرجة انعدام المقارنة بينهم وبين الذين يحتفظ بهم بالكشف
ستدور عجلة التسجيلات وتدخل عدة نملات وتشيل حبوب وتخرج كما خرج غيرها
ولنا عودة
*خلوا باب الريد متاكا*
*ابو المعصوم*
Share this content:
