مواسم الارتحال

انه الرضا من المولى ياريسنا..!

مواسم الارتحال

بقلم:

عبدالمنعم ترير

 

  • كاذب من يقول ان امة الهلال من قاصيها لدانيها لاتجمع في هذا الوقت على رئيس امة الهلال اليوم(لايختلط الامر) الاخ المهندس هشام السوباط
  • وذلك واضح من خلال كل الإصدارات والاعمدة وما تضج به المواقع و الاسافير من تغريدات اللهم الا من نفسه شئ من حتي وفي عينيه غشاوة
  • وهذا لعمري هو ذروة سنام الاستقرار
  • كيف لا وقد شهدناه بأم عيننا وجنيناه ثمرا حلوا جنيا بانتصارات ونتائج غير مسبوقة
  • ولنسأل أنفسنا لماذا هذا الاجماع
  • قبل الإجابة يجب ان نثبت ان امة الهلال امة واعية وراشدة وقارئة ممتازة للمشهد وتميز بين الخبيث والطيب
  • فالسوباط رجل مشى بين الناس بالخير فأحبه الله ويسر أمره وسخر له خلقه وحببهم فيه
  • رجل متواضع رغم انتفاج اوداج من حوله
  • كثير العمل قليل الكلام جذل العطاء ليس بخلافيا ولا انتهازيا ولا صفويا ولا اصطفائيا
  • يبتعد عن الإعلام كثيراً مهذب في حديثه لايسئ ولا يغتب
  • ظل لعام وثمانية أشهر يتحمل تكاليف السفر والاقامة والانتدابات وتسويات الحلال والابدال والاستغناء
  • يعيد الحق لذويه وينسب الفضل لأهله ولايتجني على احد مهما
  • وهبه الله خاصية امتصاص الصدمات وتقبل المفاجآت والخروج من المطبات منتصرا
  • لا نقول انه منزه
  • ولكنا نشهد له كما امرنا ديننا ان نقول لمن احسن احسن
  • خرج علينا السوباط المقل جدا في الظهور الإعلامي علي عكس نائبه صاحب الظهور المكثف
  • نحمد الله ان اصحاب الألوان البنفسجية والمتكسبين والمسترزقين من الهلال يعيشون الان اسوء حالاتهم وأصبحوا يعوون كما الكلاب الضالة
  • بعد انكشف اسلوبهم الممجوج واسطوانتهم المشروخة
  • ولكن بضاعتهم ردت عليهم وفوقها زيادة
  • فقد وعت لهم أمة الهلال وذهبت بهطرقاتهم لسلة المهملات ورمت باسماءهم في بركة الاسن
  • غادر جزء منهم من المجموعات ومن تثاقل دمه القم شواظ من نار ثم قذف به إلى مذبلة التاريخ
  • خرج السوباط ليعلن لأول مرة
  • منذ توليه رئاسة الهلال 
  • وكان دائماً يقول  ان هدفهم هو بناء فريق مستقبل قادر علي تحقيق البطولات ولكن في المرة قالها وبكل ثقة ان هدفهم في هذا العام هو نيل بطولة ابطال افريقيا ولا حياد عن هذا الهدف
  • مما يعني ان الرجل اصبح يثق في فريقه انه قادر على بلوغ هذا الهدف
  • وانه جاهز لتلبية أي حوجة او تغطية أي عجز
  • فبشراك أمة الهلال
  • صحيفة الفار ما جلعها تنجح وتشتهر وتزدهر وتتربع على العرش هو هذا التميز والتواضع والتجانس
  • والترابط الأسري
  • والتي يحلو لي ان اسميها الحوش الوسيع
  • فبعد أن كان لها السبق في مطلع العام 2024 قد أطلقت تطبيقاً بأسمها
  • هاهو مجلس ادارتها يجدد التفرد ويعلن عن مفاجأة العام الجديد 2025. ويعلن عن انطلاق الموقع الالكتروني لــ”الڨار” الذي يضرب ضربة البداية مع أول دقيقة من يوم 1/1/2025
  • التحية  لهذا الشاب الرائع عمر الطيب الأمين وهو يقدم السهل الممتنع والنموذج الأمثل ويطوع المستحيل ونشهد انه يشعر كل واحد منا انه رئيس التحرير
  • ولم نشعر بأي فرق بيننا وبينه وكثيرا ماجمعنا الصحيفة وصدرت وهو غائب يتلقاها مثله مثل أي قاريء نسأل الله له التوفيق والسداد وأن يكثر من امثاله
  • فالفار اليوم أصبحت لفريق الهلال الذي يقود اشرس المنازلات في ادغال افريقيا
  • في ظل ظروف لاتخطئها عين
  • هاهي الفار تمثل له السند والعضد
  • ان الاصدارة بها يعقوب حاج آدم الرجل الشفيف المهذب وهذا العقد الفريد والدر النضيض لن تكسد ابدا
  • فتكم بعافية وكان حيين بنتلاقى
  • خلوا باب الريد متاكا

ابو المعصوم

 

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock