نقطة … وفاصلة
يعقوب حاج آدم
((مع سهل كل مخاوف المريخاب آمان))
– يبدو لي أن أبناء عمومتنا المريخاب قد وجدوا ضالتهم أخيراً في رئيس قادر على أن يحيل من فسيخ المريخ شربات فالرئيس سهل يتضح ولكل ذي عين بصيرة بأنه جاء لكي يعمل ولديه رغبة ملحة في تغير وجه الحياة في النادي التاني في البلاد فمنذ لحظة تنصيبه كرئيس للجنة التسير المريخية وحتى يومنا هذل نذر الرجل نفسه للعمل والعمل الجاد من اجل المريخ وجماهيره الوفية التي اكتوت بنيران الرؤساء التسيريين الذين اخذوا من المريخ اكثر مما اعطوه ولعلى اهم مايميز الرئيس سهل هو بعده عن الأعلام والشواء الاعلامي ويكفي أن نقول بأن عدد كبير من الجماهير لاتعرف صورته التي لم تنتشر في وسائل الأعلام كما كان يفعل الرؤساء السابقين وهذه الجزئية وحدها تؤكد أن الرجل قد جاء للعمل والعمل وحده من أجل اعادة مياه العافية لنادي المريخ وفريق الكرة الذي يعتبر الواجهة المضيئة للنادي،،
– وحرياً بنا ان نشير إلى ان الرجل قد اختار مجلسه بعناية فائقه وتسلح برفقاء درب لايشق لهم غبار فيهم القانوني وفيهم الدستوري وفيهم الرياضي الضليع وفيهم الأعلامي النابغة وهذه المنظومة المتعددة المواهب قادرة باذن الله أن تكون سنداً وعضدداً للرئيس مجاهد سهل في مشاويرهم لأعادة النادي والفريق إلى دائرة الضوء والاضواء وهو أمر ترتجيه جماهير المريخ الصابرة المكلومة،،
– بقى أن أقول بأن ليالي العيد تبان من عصاريها وهاهو مجلس الرئيس سهل يدشن صفوف الفريق الأول بالنادي بصفقات نوعية من اللاعبين المحترفين الاجانب والمحليين سعياً لظهور مميز لفريق الكرة بالنادي في دوري ابطال افريقيا في هذه النسخة التي يرجوها المريخاب أستثنائية لتعويضهم مغبة الخروج الحزين من الأدوار التمهيدية التي اكتوى المريخاب بنيرانها سنيناً إدداً وليس هذا فحسب بل أن الرئيس سهيل وصحبه الاماجد قد اعلنوها ثورة عارمة في المنشآت لأعادة الحياة للرد كسل قلعة المريخ الشامخة حيث يعتبرها المجلس من أولوياته في العمل الاداري بنادي المريخ واللي هذا أوله فأن تاليه سيكون خيراً وفيراً على المريخ والمريخاب وحسم المجلس الجدل حول الجوانب الفنية للقريق فاتى بالمدرب الصربي دراكو نوفيتش وهو أسم له وزنه في خارطة التدريب العالمية والمريخ موعود معه بموسم استثنائي يختلف كثيراً عن المواسم السابقة فعينوا خيراً وامسكوا الخشب يامريخاب،،
((مع أبو 20 وضيوف ياقلب لاتحزن؟؟؟؟؟))
– فشل هلال الملايين بنجوم التسجيلات الجدد في تجاوز عقبة فريق مقديشو الصومالي المصنف كاضعف فرق المجموعه حيث اكتفى بالتعادل معه بهدف لكل فريق وكان فريق مقديشو هو المتقدم في اللقاء حيث احرز هدف السبق بغباء ساذج ومصطنع من الحارس الفاشل علي ابو 20 الذي لايتعلم ابداً من أخطائه حيث حاول ان يتفلسف في الكرة التي كان تحت أقدامه ليضايقه المهاجم وتصل لزميله الأخر فارس الذي مررها عرضية لينقض عليها المهاجم المقديشي ويرتكب معه المدافع المتهور عثمان ضيوف الركلة الجزائية التي احرز منها زميله هدف السبق لفريق مقديشو ليدرك الهلال التعادل عن طريق اللاعب إيمانويل ولاندري إلى متى سنبقى تحت رحمة أبو 20 وعثمان ضيوف وهما الاسواء على مر السنين في الهلال واحقاقاً للحق فأن فريق مقديشو قد كان الافضل وفرض سيطرته على اجواء المباراة وهدد مرمى الهلال في اكثر من مناسبه وكان جديراً بالنقاط الثلاثة حيث كان الفريق الاكثر تنظيما والاكثر وصولاً لمرمى الهلال بينما وضح ان الفريق الهلالي يحتاح إلى وقت أطول للانسجام ودخول اللاعبين الجدد في فورمةالمباريات والانسجام مع بقية اللاعبين ونستطيع ان نقول بان الفريق الهلالي وبتلك الصورة التي شاهدناه بها لن يكون مؤهلاُ للفوز بكأس سيكافا بل وربما يغادر من الدور التمهيدي وربنا يكضب الشينه،،
((دبوس))
– أبو 20 ده شوفوا ليهو صرفه ماتورموا فشفاشنا ساكت احنا اللي فينا مكفينا ارحمونا وحنوا علينا؟؟!!
((فاصلة …. أخيرة))
– سيكافا صعبة قوية!!؟؟
شارك الخبر على:
