
*منتخبنا يضعف حظوظ التأهل إلى المونديال بعد خسارته أمام السنغال*
*منتخبنا يضعف حظوظ التأهل إلى المونديال بعد خسارته أمام السنغال*
✍️ *وشوشة الرياح – أنور ابنعوف*
رغم الخسارة الثقيلة أمام السنغال، لا يمكن أن نطوي صفحة الحلم بالكامل، فالأمل لا يزال قائماً، وإن بدا ضعيفاً، لكنه موجود بين حسابات أفضل الثواني وتقاطعات الجولات القادمة.
الواقع يقول إن التعثر لم يبدأ أمام السنغال، بل في مارس الماضي، حين فرّطنا في نقاط ذهبية أمام نفس الخصم على أرضنا، ثم كررنا نفس السيناريو أمام جنوب السودان. نقطتان فقط من أصل ست جعلتنا ندخل مواجهة السنغال تحت ضغط كبير وواقع معقد.
أداء منتخبنا اليوم لم يكن في المستوى، والسنغال أظهرت تفوقها الفني والبدني، لكن النتيجة رغم قساوتها لا تعني نهاية الطريق.
المباريات القادمة، خاصة مواجهة موريتانيا والسنغال، قد تُعيد ترتيب الأوراق إذا ما جاءت في صالحنا، مع فوز لمنتخبنا في جولته القادمة.
نعم، تضاءلت الفرص، وتراجع الأمل، لكنه لم يمت بعد.
الكرة لا تزال في الملعب، والاحتمالات قائمة، والرد الحقيقي يجب أن يكون على أرضية الميدان، بروح
وعزيمة ان كان هنالك من عذر فهو الارهاق الذي اصاب التوليفة نتيجة المشاركة في الشان في بطولة شهدت عناصر ثابته ولعبت مباريات طويلة وسط منافسة قوية وهذه التوليفة اعتمد عليها كواسي ابياه وسط غياب الحرص القديم للاسباب متعددة منها الاصابات لن نرمي المنديل وسنظل متمسكين برقائق الامل وضوء اخر النفق بالعزيمة والروح والتوفيق ان شاء الله نبلغ الحلم والقادم اجمل باذن الله.
تحيـــاتي ..
شارك الخبر على: