
مباراة البوليس… محطة لا تحتمل التراخي
مباراة البوليس… محطة لا تحتمل التراخي
بقلم : الفاتح حسين
يدخل الهلال السوداني مواجهة فريق البوليس الكيني في دور الـ32 من دوري أبطال إفريقيا، وهي مباراة لا تُعتبر مجرد تحدٍ عادي، بل محطة مفصلية في مشوار الفريق هذا الموسم، ومحك حقيقي للمدرب ريجي كامب ولاعبيه، بعد التأهل الباهت أمام فريق الجاموس الجنوب سوداني.
الخصم الكيني ليس اسماً كبيراً على الورق، لكنه يمتلك التنظيم والانضباط التكتيكي والسرعة، وهي عناصر كفيلة بإرباك أي فريق لا يدخل المباراة بجدية واستعداد كامل. والهلال في وضعه الحالي، لا يملك رفاهية الاستهانة بأي خصم، خاصة بعد علامات الاستفهام التي صاحبت أداء الفريق مؤخراً.
*لماذا هذه المباراة محطة مهمة؟*
– لأنها ستعكس ما إذا كان الجهاز الفني قد استفاد من دروس مباراة الجاموس.
– وستكشف إلى أي مدى يملك الهلال القدرة على فرض أسلوبه أمام خصم يلعب بتنظيم وليس بأسماء.
– ولأنها تمهيد لمعركة أكبر في دور المجموعات، يجب أن يدخلها الهلال بثقة وأداء يليق باسمه وتاريخه.
*المطلوب الآن:*
– الحذر من التراخي، واللعب بروح المراحل النهائية، لا كأنها مجرد دور تمهيدي.
– فرض أسلوب الهلال، واستغلال الفوارق الفنية، خصوصاً في خط الهجوم.
– تصحيح البطء في التحولات، ورفع وتيرة الأداء الهجومي، والتنوع في الحلول.
جماهير الهلال تنتظر أداءً يليق باسم “هلال أفريقيا”، وتُريد فريقاً لا يتأهل فقط، بل يُقنع ويُمتع. ومباراة البوليس هي البداية الحقيقية لموسم يُفترض أن يكون مختلفاً.
شارك الخبر على: