(شوط للنسيان وشوط للذكرى)
(شوط للنسيان وشوط للذكرى
وضعنا قدماً أولى في ربع النهائي
كتب / يعقوب حاج ادم
– لعب الهلال بالأمس مباراة جنائزية انعدمت فيها ابسط مقومات كرة القدم الحديثه وظل الفريق يتخبط في شوط اللعب الأول بلا هدى وبدأ لاعبي الهلال وكأنهم يتعلمون ابجديات كرة القدم للوهلة الاولي وكانت الروح القتالية غائبة تماما ولم نشاهد أي لمحةجمالية من لاعبي الهلال في هذا الشوط ويكفي ان نقول بان الفريق لم يفتح الله عليه باي هجمة منظمة على مرمى الفريق الجزائري ولم يتحصل الفريق إلا على ركلة ركنية واحدة مقابل اربع ركنيات لصالح الفريق الجزائري ولو كانت هنالك حسنة واحدة في شوط اللعب الاول فهي في الروح القتالية التي كان عليها الكنغولي استيفت إيبولا والذي دافع وهاجم بكل قوة وشراسة وقدم عطاء يستحق الاشادة،،
– وفي شوط اللعب الثاني تحسن الاداء بعض الشئ بعد أن عاد الكنغولي المتخبط لرشده واعاد الروح للفريق بدخول ايمي وجان كلود وماديكي وتحرر الفريق من الروح الانهزامية وبدا في تقديم نفسه بصورة مقنعة وكاد كوليبالي ان يعيد المباراة لنقطة البداية بكرة ماكرة وسط سيقام المدافعين سددها نحو المرمى ارتدت من قائم المرمى لتجد الغربال الذي لم يتعامل معها جيدا لتخرج لضربة ركنية لم تتم الاستفادة منها وتأتي الدقيقة 77 لترسم الفرحة في قلوبنا بذلك الهدف اللوحة الذي احرزه البديل الناجح جان كلزد بجمله تكتيكية بينه وبين زميله البديل الأخر ايمي لينطلق الرائع دوما جان كلود بالكرة ويتخطى ثلاثة مدافعين بطريقته الخاصة ويرسل صاروخ عابر للقارات لم يراه حارس المولودية إلا والكرة تتراقص داخل الشباك كأحلى الأهداف واجملها على الاطلاق ليعلن الفريق الهلالي تأهله للدور ربع النهائي بكل جدارة وأستحقاق اللهم زلا اذا حدثت مفاجاة ليست في الحسبان،،
– المباراة اكدت بأن المدرب الكنغولي فلوران لازال يمارس تخبطه وعشوائيته في اختيار التشكيل الامثل الذي يبدأ به المباريات باصراره على اشراك صلاح عادل وبوغبا الذين يشهد مستواهما تراجع مخيف يعتبر خصما على الفريق اضافة على اصراره لوضع اللاعب الفنان عبد الرؤوف يعقوب في منطقة الجناح وللامانة فأن هذا الكنغولي بممارساته الخاطئة قد يقودالهلال إلى متاهات لاقبل له بها،،
شارك الخبر على: