*قوّة المريخ في قوّة الهلال*
*على الزِّيـرو*
*شفيعـوف*
*قوّة المريخ في قوّة الهلال*
• شاهدت قدراً معقولاً من مباراة المريح والامن المدني في الدوري الموريتاني فكانت مباراة أقل ما توصف به أنّها ضعيفة وفقيرة ..
• شاهدت بعضاً من الشوط الثاني للأمانة لكنه كان كافياً وعنواناً لمستوى الفريقين وشارحاً لحالهما ..
• وجدت نتيجة المباراة تعادلية “والحكمة مرة”، وهذه ليست تقليلاً من قيمة المباراة ولا من قيمة المرآة ودورها في التحكيم والرياضة بشكل عام، بس فقط بوصف لكم في اللقاء وبشرح لكم ما رأيت، فما تفهموني، غلط، والمريخاب يقبّلوا علينا..
• المباراة عبارة عن دراويش لاقوا مدّاح بس ده الشايفو غايتو، لكن في المجمل المدّاحين مدحوا كويّس ونالوا نقاط المباراة وتقدّموا درجات في سلّم الدوري الموريتاني الممتاز وتراجع المريخ درجات تتبعها درجات للوراء,,
• عرفت أنّ المدأحين احرزوا الهدف الأوّل ثم عادل الدراويش، وبعد متابعتي لمتبقّي دقائق اللقاء، هنالك وقائع على الأرض تبرهن علو كعب الأمن الوطني على المريخ ومجريات اللقاء أوضحت أكثر من ذلك، خاصّة وأن الأمن الوطني احرز هدفه الثاني في الدقيقة 82 بعد محاولات عديدة لم يكتب لها النجاح..
• ما استغربته كيف تمكّن المريخ من إحراز هدف التعادل، لأنني وللأمانة منذ أن بدات مشاهدة المباراة وحتّى نهايتها لم أشاهد جملة تكتيكية ناجحة ولا هجمة فالحة ولا تحرّكا حتى مرمى الأمن الوطني، وهذا ليس مبالغة، بإمكانكم أن تسألوا “مريخاب شاهدوا كل اللقاء ليؤكّدوا لكم ذلك..
• كان المريخ عبارى عن جزر معزولة، دفاع ضعيف لا يجيد أفراده الاستلام ولا قطع الكرات ، عباراة عن ممرات لمهاجمي الأمن الوطني..
• خط الوسط كان متباعداً كأن لا صلة بين لاعبيه ولا تربطهم خانات أو تجمهم خطط، تمريرات إمّا طولة أو قصيرة وفي الغالي مقطوعة لتحدث ربكة في الدفاعات المهترئة أصلاً ..
• امّا خط الهجوم فهو مقصوص الأجنحة بلا أسنان ضعيف ومسالم للغاية، يغلب على كل الهجمات التي يحدثها الضعف وسوء التكتيك، وأصلا لا يجد لاعبو الهجوم الدعم من زملائهم..
• تفحّصت لاعبي المريخ، للأمانة لم اعرف فيهم أحداً غير السماني الصّاوي بالإضافة إبراهومة الذي تحوّل إلى المدرّب الأوّل بعد إعصار تسونامي الذي هزّ الديار المريخية وبدأ بإقالة المدرب الإيطالي، قد يكون ذلك قصور منّ، لكن هذه هي الحقيقة، ففي المريخ وجوه كثيرة، لا ادري متى انضمّت وماذا استفاد المريخ منها، ووو … الخ.
• المريخ يا محبّي المريخ يمر بمنعرجات كثيرة وظروف قاسية إدارية وفنّية وغيرها، ويحتاج أهل المريخ أن يتضافروا جميعاً ليعود المريخ كبيراً كما كان ليشكّل مع غريمه الهلال “جوز اللّوز” اللّان يتوزّع بينهما المريدون و يتناكف بشأنهما الأنصار..
• فيا أهل المريخ أعيدوا المريخ الذي نعرف إلى مكانه الطبيعي ليساهم مع أندية الممتاز السودانية الأخرى في تنشيط الحراك الرياضي ويعلّي معها القيمة المعروفة للكرة السودانية..
• نريد مريخاً قوياً لينافس الهلال ويقارع خارج الديّار، كما يفعل الهلال الآن ، لا يعجبنا أن نرى المريخ جريحاً بهذا الوضع وبائساً لهذه الدرجة، فقوّة المريخ في قوّة الهلال ..
*تلحيـقة:*
– المريخ الذي رأيت أمس، ليس هو المريخ الذي نعرف..
– أداء باهت ومستوى فقير..
– لاعبون كثر يركضون ولا تدري ماذا يفعلون
– تسمع ازيزاً ولا ترى طحيناً
– صراحة لقد احزنني هذا المريخ الذي رأيت..
– اسمع عن تدهور الوضع في الديار المريخية، لكن لم أنّه بهذا السوء..
– على كبار المريخ ورجالاته التحرّك سريعاً لانتشاله مما هو عليه.
– قطعاً لن يعحبكم ذلك، فتحرّكوا سريعاً..
– نرجو أن يعود المريخ إلى وضعه المعروف سريعاً، وسيحدث ذلك قريباً..ّ
– فيا أنصار المريخ قفوا مع ناديكم وأدعموه وستجدونا معكم نساندكم..
– – اللّهمَّ إنَّك عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنّا.
شارك الخبر على: