آراء
عز الدين الحاج يكتب عن الشهيد لواء الصادق يوسف
اخوتى الاعزاء
حاولت ان اكتب عن اخي اللواء الصادق و انا اعرف عنه الكثير داخل و خارج المظلة الزرقاء و لكن وجدت ان الثماني و عشرين حرفا لا تفيه قدره و مقامه السامي فتجمد قلمي و طارت اوراقي من امامي و انا انظر من بعيد الي صاحب ذلك الوجه الباسم الصبوح الذي حفته جنان خضر و انا ما زلت مشرئبا علني احصل منه علي التفاتة تعيد لى نسيج الذكريات و نحن نتناقش عن اهمية التذاكر الالكترونية لمباراتنا مع الاشانتي كوتوكو…
اراه اخيرا و الحور تختطفه و من ماء الكوثر ارتشف شربة هنيئة لن يظمأ بعدها ابدا… و قال لي وداعا ( ابقوا عشرة علي الوطن و الهلال ) الي ان نلتقي… فاحتقنت المأقي و ذرفت الدموع و بالحلق غصة لن تزول الي ان نلتقي… هنيئا لك في مرقدك في الفردوس الاعلى من الجنة… شهيد المعركتين الهلال و الوطن…
م. عزالدين الحاج حسن
شارك الخبر على: