نقطة - وفاصلة

((نوفمبر شهر الافراح))

نقطة ….. وفاصلة
يعقوب حاج أدم

((نوفمبر شهر الافراح))
*فليذهب أتحاد الفشل السلطان برقو الخيار الأمثل*

– لم يتبقى على ولاية أتحاد الفشل الذي يقوده الصيدلاني معتصم جعفر أبن مدينة الحصاحيصا سوى بضعة أشهر تعد على أصابع اليدين وبعدها تنعقد الجمعية العمومية المنتظرة للاطاحة بأتحاد الفشل والأعلان عن وجه جديد لقيادة أتحاد الكرة السوداني للولاية الجديدة التي ستستمر لأربع سنوات جديدة ونحن حقيقة لانرى أي جدوى من أستمرارية اتحاد الفشل لولاية ثالثة بعد أن ثبت ولكل ذي عين بصيرة بأن جلوسهم على قمة الهرم ليس في مصلحة الكرة السودانية بل هو معول هدم في طريق تقدمها وازدهارها وأستعادتها لأمجادها التليدة فأتحاد الفشل لم يبقي حسنة واحدة تشفع له بالتمديد لولاية جديدة ولو أردنا ان نعدد أخفاقات وتجاوزات هذا الاتحاد الفاشل لأحتجنا لمجلدات وصحائف لسبر اغوارها وفك طلاسمها وراعي الضان في الخلا يدرك جيداً بأن هذا الاتحاد الفاشل قد عاث في كرتنا السودانية فساداً وخرمجة وساهم وبصورة مباشرة في وآد كرة القدم السودانية وتشيعها إلى مثواها الأخير فهل يعقل بعد ذلك أن يكون بيننا من أهل الوسط الرياضي بكل مكوناته من ان ينحاز لأستمرارية هولاء الرجال الذين يقدمون مصالحهم على مصلحة الكرة السودانية؟؟

– وكلنا نعلم الطرق الملتوية التي تسلق بها أتحاد الفشل قمة الهرم في اتحادنا السوداني بشراء الذمم عند ضعاف النفوس وأغرائهم بالمال والمناصب الرفيعة مقابل أن تكون أصواتهم حكراً عليهم وهذه السيناريوهات البغيضة كانت ديدنهم في كل الانتخابات التي فازوا فيها على منافسيهم وإلا فهل يعقل أن يفوز هذا الدكتور الصيدلاني على رجل بقامة وطن مثل دكتور شداد أذا لم تكن الطرق الملتوية وشراء الذمم هي ديدنهم في كل صناديق الاقتراح؟؟؟

– ولأننا تواقين لايجاد اتحاد معافى يحمل كل صنوف الوطنية ومتجرداً من كل صنوف الآنا وحب الذات والضرب من تحت الحزام فأننا نقولها وبالفم المليان وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا أفئدتنا بأنه ليس هنالك من هو أنسب من الرجل الصالح السلطان حسن برقو الرجل الوطني الغيور والذي يحمل هموم الرياضة والرياضيين في حدقات عينيه وأذا كنا فعلاً نسعى لتصحيح الأمور في رياضة الوطن فلينحاز الرياضيين بمختلف سحناتهم واجناسهم ومعتقداتهم لمصلحة السلطان حسن برقو فالرجل سيكون أميناً على رياضة الوطن لسبب وجيه مقنع وهو ان الرجل وطني غيور وحادب على رياضة الوطن ثم وهذا هو الأهم بل الأكثر أهمية فالرجل عينه ملانة ولايمكن ان يسعى للارتزاق من مال الأتحاد العام كما يفعل الأخرين الذين أمتلأت ارصدتهم البنكية من مال الاتحاد وهو مال عام ودونكم من يحول دولارات الفيفا لحسابه الخاص بدلاً من أن تحول في حساب أتحاد القدم وهو يفعل فعلته تلك دون أن يجد من يقول له تلت التلاتة كم فامثال هولاء هل يمكن أن نأتمنهم على مال الاتحاد العام ..

أما السلطان حسن برقو فهو رجل عفيف ونظيف وتأبى نفسه الأبية الغنية بمال الله أن تنغمس في مثل تلك البؤرة النتنة للتكسب من المال الحرام وتبعا لهذا ولاكثر من هذا يبقى السلطان برقو نصير الحزانى والمقهورين هو الخيار الامثل لقيادة اتحاد القدم في الولاية الجديدة المنتظرة والخوف كل الخوف أن يواصل الدكتور الصيدلاني وشلة الأنس المحيطة به نفس السيناريوهات القديمة في الأنتخابات المنتظرة ويتربعوا من جديد على قمة الهرم الرياضي في بلادنا فتصبح تلك كارثة كبرى تتحدث بذكرها الركبان!!!؟؟؟

((المدني ادركوهوا قبل أن تخسروهوا))
– الحارس الشاب محمد المدني حارس يمتلك كل مزايا الحارس المتكامل من حيث الثقة بالنفس والهدوء واليقطة والبراعة في ألتقاط الكرات العكسية والتي عادة ماتشكل الخطر الداهم امام المرمى أضافة إلى نجاعته في مواجهة المهاجم المنفرد بمرماه وهي مزايا لاتتوفر عند عدد من الحراس المخضرمين ولاينقص الحارس المدني سوى جزئية الخبرة والتي لن تكتسب بالجلوس على الكنبه او من خلال التدريبات اليومية دون المشاركة في المباريات لاكتساب الحساسية الفنية،،

– ولا أدري حقيقة لما اقدم الهلال على تسجيل هذا الحارس المتميز دون ان تتاح له الفرصة للدفاع عن عرين الفريق ولايمكن ان تنتهي كل فعاليات الموسم ولايجد الحارس المدني فرصة الوقوف بين الخشبات إلا في مباراة أو مباريتين فهل يمكن لهذا العدد الضئيل من المشاركات أن يجهز حارس أو يؤهله لكي يكتسب فورمة المباريات؟

((دبوس))
– صديق مريخي لدود قال لي قال لي وبالحرف الواحد بأن الدوري الموريتاني لن ينتهي إلا وفريق المريخ يقف على قمة الترتيب فيه فقلت له هذه أحلام ظلوط؟؟؟؟؟؟

((فاصلة …… إخيرة))
– بلادي وإن جارت عليا عزيزة وأهلي وإن ضنو عليا كرام،،

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى