أحوال

هنا السودان !!.

أحوال

يقلم || عادل هلال

 

*ضمن محاولات جادة لتقديم عمل تكافلي (نجيض) ينتفع به الجميع بدأت فكرة تكوين (بيت السودان) بأمريكا في ولاية نورث كارولينا بمدينة (قرينسبورو) في أكتوبر 2015 .. وقبلها كانت هناك عدة مبادرات لم يكتب لها النجاح ربما لقلة العدد حينها بجانب عوامل أخرى كشروط مهمة يجب توفيرها لضمان لنجاح اى عمل جماعى،،

*وبحمد الله تكونت مجموعة من سبعة أشخاص قادوا الفترة من اكتوبر 2015 حتى مارس 2016 ..

*ومن أهم معالم هذه الشهور البسيطة كانت ولادة بيت السودان كفكرة، ثم تم وضع مسودة أهداف المبادئ المكونة من 10 بنود أهمها شراء دار للسودانيين كهدف أساسى واجب تنفيذه على الجميع..

*ولذلك الزمت المجموعة نفسها بالعمل بتجرد تام ومؤازرة كل من يعمل في خدمة السودانيين ومساعدته بكل السبل المتاحة..

*ولأن البند الأساسي للمجموعة كان يتلخص فى تبنى شراء دار يسع الجميع ويوقف إهدار الأموال في إيجار القاعات والصالات لمختلف الأنشطة الإجتماعية فقد أقبل عدد لا يستهان به من المقيمين بالولاية للإنضمام تحت مظلة اللجنة التأسيسية المصغرة وظلت النقاشات مستمرة حتى مارس 2016 حيث اتفق الجميع على ضرورة تكوين لجنة تمهيدية ودعم اللجنة السباعية بثلاثة أشخاص ليصبح العدد عشرة واوكلت إليها هذه المهام :-

1 الترويج لفكرة المشروع..

2 تسجيل الجسم كمنظمة غير ربحية، وفتح ملف ضريبى، وفتح حساب بنكى باسم المنظمة..

3 التحضير للجمعية العمومية..

4 مناقشة الدستور ، ووضع مسودة لها أجازتها فى الجمعية العمومية لكي تسير الفترة

التمهيدية على ما يرام..

وبالفعل أنجزت اللجنة التمهيدية كامل مهامها عدا الملف الضريبى الذى تم إنجازه لاحقاً..

*وفى21 مايو2017م انتهى عملها بقيام الجمعية العمومية وإجازة الدستور واختيار اول لجنة تنفيذية لبيت السودان لمدة عامين بحسب ما نص عليه الدستور وبعدها توالت اللجان وتم افتتاح بيت السودان بحمد الله فى 1 يناير 2023 ،،

*ومن أهم اسباب نجاح المشروع :-

1 العمل كمكملين للكيانات القائمة لا مائلين او منافسين لأحد..

2 العمل الصارم واتباع الدستور بشكل تام ،،

3 الشفافية التامة فى كل ما يتعلق بالمال ،،

4الديمقراطية المطلقة،، وحتى الآن توالى على رئاسة بيت السودان 4 رؤساء فى أقل من 10سنوات ،،

5 اتاحة الفرصة لكل الآراء مع الأخذ برأى الغالبية وتطبيقها قدرالإمكان لأن الغالبية هى من تدعم وهى من تستفيد من الخدمة بكافة أنواعها،،

*ماقدمه ويقدمه بيت السودان :-

1اقامة يوم أسرى سنوى منذ 2016 وبصورة دورية يتم فيه استقبال المهاجرين الجدد ويلتقى فيه الجميع،،

2 اقامة الفعاليات الثقافية ،،

3 اقامة نشاطات الشباب وما يتعلق بمستقبلهم، الطريق إلى الجامعة واستضافة الخريجين والجامعيين لنشر تجاربهم لمن لطلاب المراحل الأخرى،،

4 تنفيذ أفكار الشباب واتاحة الفرص لهم ، ومثال لذلك مشروع حيوى وهام نفذته (آية عبدالسلام هلال) لتكايا الطعام فى السودان وجد الإشادة والتقدير من الجميع ،

5 تقديم الخدمات التعليمية للمرأة فىمجال التطريز والحياكة والأعمال المختلفة،،

6 احتضان كل صاحب موهبة وتنمية المهارات،،

7 التواصل مع الجاليات الأخرى

ونقل تجربة بيت لسودان باعتبارها تجربه رائدة،،

8تقديم خدمة لذوى الإحتياجات الخاصة ،، ولديهم برنامج متكامل سيبدأ فى فبراير الحالى،،

9 عمل مسابقات للقرآن الكريم لأبنائنا وبناتنا وتكريم المتميزين.

10 قدم بيت السودان مساعدات كبيرة أثناء انتشار فايروس كرونا استطاع من خلالها الوصول للجميع والخروج الآمن لمجتمعنا من هذه الجائحة ،،

11 الآن تم تكون لجنة طوارىء لتخفيف آثار الحرب على أهلنا فى السودان بدعم تكايا الطعام لتغطى معظم أرجاء البلاد والمناطق الأكثر ضرراً ،، ومن ضمن الأحياء التي وجدت دعماً مالياً سخياً في الفترة الأخيرة تكية مربع 16 بالصحافة غرب إضافة للكثير من التكايا الأخرى ،،

*وهناك الكثير من البرامج المتنوعة والمفيدة التى تساعد على ربط الأبناء عاداتنا وتقاليدنا كمجتمع سودانى محافظ،،

*ومن البرامج المقترحة:-

1فتح مدرسة لدراسة القرآن الكريم واللغة العربية وبعض العلوم الأخرى.

2 تهيئة ميادين لمختلف الأنشطة الرياضية خاصة وأن المساحات متوفرة، إذ يقع بيت السودان على مساحة تقدر بثمانية أفدنة تتوسطها مبانى مكونة من غرف وحمامات وصالات تفي الحاجة تماماً وقابلة للتوسعة مستقبلا ،،

*الواقع يؤكد بأن العمل في بيت السودان يسير بصورة جيدة لكن الإصرار على تقديم ماهو أفضل هو ديدن كل الذين يحملون هم هذا الصرح الشامخ ،،

*والواقع يؤكد أيضاً انه ليس من الصعب أن نرى بوضوح كيف يمكن لبيت السودان أن يكون نموذجاً ملهماً للعمل الإجتماعي والثقافي والرياضي والتكافلي والتأثير الإيجابي ،، وأن يصبح هذا البيت المتطور رمزاً للتفاني والرؤية في تقديم كل ما هو (نافع) ومتفرد.،،

*الشكر أجزله للأخ قرشي شيخ إدريس الرئيس السابق لبيت السودان بمدينة قرينسبورو الذي أمدنا بكل هذه المعلومات الثرة التي نتمنى أن تستفيد منها جميع الجمعيات والدور والمنظمات التطوعية الخدمية الوليدة ،،

*وأبداً ما هنت يا سوداننا يوماً علينا ،،

 

 

Share this content:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى