أحوال
عادل هلال
الطيش الجوي !!..
*صدقوا أنفسهم بأنهم الصفوة .. وأنهم الشياطين الحمر .. وأنهم زعماء الساحة .. وانهم الأحمر الوهاج .. وأنهم بتوع الكتاحة .. وأنهم بالطول والعرض يهزوا الأرض .. وأنهم إلخ……….
*كانوا يتفنون ويتلذذون بالضرب تحت الحزام .. ويرهبون الحكام بشاكلة ما يسمى بقلم في الساحة .. و يحفرون للهلال سراً وصراحة .. ومقابلة كبيرهم لقرن شطة ربما كانت للونسة والإندياحة .. ولا خلو حاحا ولا خلو تفاحة .. ويفتخرون ب(الشفتنة) بكل (لداحة)!!..
*تطاولوا على غيرهم ب(كبت الحقيقة) .. وتلويث الرياضة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت من (اللولوة) والخرمجة والقباحة !!..
*ثم تحول وتطور صياحهم إلى ما يشبه (كواريك) الطفل الصغير الذي يقول أنا الأول .. أنا الأول بينما هو محلك سر في (الروضة) ولم يتحول !!..
*ثم قالت الأقدار كلمتها .. ومن بلاد شنقيط قطعت جهيزة قول كل (عبيط) وعرف كل العالم أن القوم لن يتجرأوا بعد ذلك على الإستمرار في النفخة الكذابة ونحن اليمة واليابا .. ونحن سودان المريخ .. ونحن الطاخ والطيخ .. ونحن الحضري والبطيخ .. وغاااااغ .. غاااااااااغ !!..
*نعم ..
*ويا لها من نعم ،،
*لقد فضحتهم موريتانيا بدوريها الخالي من الدعم اللوجستي (اللقيماتي) .. وطرشقت (الحنبوكة) التي تسمى (سودان المريخ) .. ونحن الشافو خلو .. ونحن الجبنا الكأس بالطيارة الكبيرة الحمراء قبل ما يلدوا أجدادنا القدماء .. ونحن مافي زينا في البلد .. وكل اللجان في جيبنا .. ومافي جن أحمر في الساحة غيرنا .. ونقوم ونقعد على كيفنا !!..
*وعندما فقدوا أدوات الدفرة والمسخرة والضهر القوى والنفرة والقرضمة وبجاحتهم في الدوري الموريتاني لم نجد سوى خيال مآتة (يتهزأ) بكل أريحية في الصفوف الخلفية !!..
*وجدنا في ساحة الإمتحان الحقيقي قزم (يتزعمط) و(يتلطش) بمسكنة منقطعة (الجعير) !!..
*إمتحان كارب لا تراقبه وتدغمسه لجان اتحاد حمراء أو صفراء !!..
*إمتحان لا فيهو (بخرات) .. ولا فيهو مجاملات .. ولا فيهو صاج لقيمات .. ولا فيهو دفرات .. ولا فيهو (مزمزات) .. ولا فيهو تزوير بصمات .. ولا فيهو (صفارات) ظالمات .. ولا فيهو لعيبة يسبوا آباء الحكام والأمهات .. ولا فيهو أبوسوط يقتحم الملعب ويقلع الهديمات ويهدد ب(الكرشات) .. ولا فيهو جماهير تدق لعيبة الأمل عطبرة وقت الزنقات .. ولا فيهو شغل تحت التربيزات .. ولا فيهو جاكوميات و(حركات) باليد ما كويسات .. ولا فيهو عنتريات .. ولا فيهو شكاوى كتيرات .. ولا فيهو بطولات مكتب بدون خجلات .. ولا فيهو دواعي أمنية لكب الزوغات .. ولا فيهو بلنتيات كتيرات .. ولا فيهو طرد للشرطة من الاستادات في سابقة لم تفعلها إلا جماهير مريخ البلنجات .. ولا فيهو زيكو بالكورة عمل شتااااات .. ولا فيهو الفات مات !!..
*وعندما (صبت مطرة) النتائج (المتوقعة) بانت عورتهم التي كانوا يسترونها بالغش والخبث والتسلق والتكسب والفهلوة و(القشرة) والفشخرة بعرق الآخرين !!..
*ويا الله القوى،،
أنا شن أسوي ،،
مع الطيشششش الجوي؟!..
*والتحية لعاشق الهلال وعمدة الإسكندرية عبدالمنعم أحمد حسن الذي أهدى لنا العنوان الختري !!..
*المهم :
*الله في ،،
شارك الخبر على:
