خارج الدائرة: محمد الخاتم الامين
كان بطل الحكاية الاول..
مصطفى النعيم.. قصة ابداع من رحم المعاناة..!
كثيرة هي المنصات الاسفيرية التي شكلت اجسام قوية من اجل تقديم محتويات هادفة ولقد كان في برنامج الشاب المميز مصطفى النعيم اسوة حسنة…
بدأت الحكاية عند ود النعيم “بشاي لبن” واستقرت عند اعظم حكاية التي كان بطلها الاول مصطفى النعيم نفسه..
ما يقدمه مصطفى الان ابسط ما يمكن وصفه بانه رمانة البرامج الرمضانية لهذا الموسم 2025 ، بل انه نافس جل القنوات الفضائية ومعظم النشطاء الذين يزعمون انهم يحسنون صنعا…
العقبات التي واجهها مصطفى النعيم كانت كفيلة بان تكسر كل مجاديفه ولكن ليس للانسان الا ما سعى كيف لا ومصطفى كان ايقونة للسعي ورمز من رموز العزيمة والاصرار..
باختصار برنامج بطل الحكاية من اميز البرامج بل هو افضلها لانه سطر كل معاناة الناس وعرضها في شكل ابداع مهني يحسد عليه..
شكرا تيم عمل برنامج بطل الحكاية لانكم اثبتم للجميع بان الابداع يولد من رحم المعاناة…
نحن ندعم تلك الافكار المثالية لانها قطعا سوف تضيف لمجتمعنا الكثير..
/////
هل ينتشله من غيابة الفشل..!؟
عامر بابكر يخطف الاضواء عبر تتر مسلسل ديالا..!
حتى نكون منصفين فان جميع مسلسلات المحسوب على التمثيل احمد الجقر كانت مميزة باختيار اغاني “التتر” وذلك بداية باغنية مقادير التي ادتها الفنانة المعتزلة ايلاف عبدالعزيز بالإضافة الى ايمان الشريف التي قدمت تتر احد مسلسلاته ووجدت الاغنية رواجًا واسعًا وصولا الى تتر مسلسله الحالي الذي ابدع فيه هو الاخر عامر بابكر لذلك قد يتفق الجميع في اختيارات احمد للاصوات التي تقدم له تتر مسلسلاته ولكن هذا لا يعني بان احمد البنا كان هداما لشكل ومضمون التمثيل بالبلاد فقط بل انه يواصل في رحلة الفشل كممثل ونحن قطعا لا ندعم مثل هكذا انصاف مواهب ولكن ذكرنا ذلك للأمانة والتاريخ…
خامة صوت المميز عامر بابكر اضافت للاغنية قيمة فنية كبيرة فضلا على الكلمات التي نجح في إختيارها شاعر الاغنية..
ليست ذلك بغريب على الفنان القوي عامر بابكر بل انها مواصلة لرحلة إبداعه التي يبدو انها مستمرة وبشكل مختلف..
المتابع لردود الافعال قد يضع سؤالي هذا قيد التنفيذ هل ينجح تتر المسلسل في انتشال احمد البنا من غيابة الفشل!؟
البشوف التتر يقول المسلسل خطر ولكن ينصدم “بالجقر” في نهاية المطاف وغايتو جنس غايتو!؟
Share this content:
