تقارير

*قعقعة* *بقلم* ..*عمر الفاروق القعقاع*

*قعقعة*
*بقلم*
*عمر الفاروق القعقاع*

*جمهور الهلال الجمال*
*ومشروع العليقي ما بين سندان الآمال ومطرقة غول الظلام*

*حلقة رقم (1)*

اولا التحية لجمهور الهلال الصامد الابي واخص اولتراس الهلال العظيم (BLUE LION) هذا الجمهور الزواق الذي ما فتئ يشجع الأقمار دون كلل أو ملل منتصرين ومغلوبين تحت ضغط كل الظروف ويبث فيهم روح الأمل والانتصار ودوما يقف لجانب اللاعبين والإدارة وينتظر فرحا قريبا وشيكا بإذن الله فقد شارفت ساعة قطاف الثمار.
هذه الايام تموج الاسافير ومواقع التواصل الاجتماعي عقب خروج الهلال من دور الثمانية لرابطة اندية الابطال بالكثير من اللغط وما بين حديث جماهير الاسافير واقلام الصحافة جرت الكثير من المياه تحت جسر عشقنا السرمدي الهلال منها ماهو غث يوجع القلب و الابصار ويسم الافئدة والابدان والاسماع ومنها ماهو هادف يثلج الصدور وهذه طبيعة البشر لا غرابة.
لذلك اكتب هذه الحلقات العلمية واضعا مبضعي علي مكامن الجرح وااسف علي أن جراحتي والمخياط ستكون بغير بنج موضعي او تخدير عام
لان النقد البَناء يختلف عن الحديث بغير هدي وكتاب منير ويختلف ايضا عن مفهوم التشهير بالناس لاغراض خاصة فالنقد الهادف يدعو للتغيير لما هو أصلح وانجع ويكون نقدا من أجل التطور والتقدم والإبداع إننا بحاجة إلى وقفة موضوعية مع موروثنا الهلالي النقدي الاسفيري والصحفي لما هو سلبي من خلال اهل الاختصاص وفي سبيل ذلك تقديم بحوث علمية جادة تطرح رؤاها وبرامجها لأجل التطوير والنهوض في مجال النقد اولا ومن ثم ننتقل الي مجال الموضوعية في تناول القضايا المحيطة بعيدا عن هتر الميديا التي اتاحت الأبواب مشرعة للكتابة(فأصبح الجميع صحفيين وكتاباونقادا) وقد قل وانحسر عدد القراء والمستمعون وأصبح الجميع منظر وكاتب عامود وخبير (اسطراطيجي) وتزغللت العيون ما بين الخبراء الاستراتيجيون (والاسطراطيجيون )
مثال بسيط لتقريب النظرية ان تجد مثلي العبد الفقير الي الله القعقاع ينتقد المدرب العالمي كارلو انشيلوتي مدرب أعظم فريق كرة قدم الان وخطته ونتائجه وينداااااح في ذلك وهو لا يملك مقومات الرخصة(C)كذلك
لا بد أن نلتفت لمسألة غاية بالأهمية وهي عدم استخدام الهجوم لاسكات الشخوص علي شاكلة *(هنالك مشجين مدرجات ومشجعين اسافيرونحن ابناء البابا والزعيم وصلاح ادريس كان ساكن جارنا وكردنةكان بذورنا في بيتنا وخالد النقر صديقي الشخصي)* هذه اشياء عظامية ليست عصامية وبعيدة عن النهج العلمي للنقد البناء دعونا نركز علي الكلام العلمي الاستراتيجي فقوة العظامية لا يستخدمها إلا ضعيف الحجة والفكر لذلك تجد الأنبياء كلهم حاوروا الآخرين بالحجة لا بالتسفيه وكذلك المنظرين واصحاب الفكر والرسالات العظيمة لذلك تسموا قيم الردود العلمية وتعظم في نفوس المتلقيين
كان لابد من هذه الرمية الطويلة للدخول الي موضوعنا الهادف نقد تجربة ومشروع العليقي بمنظار العلمية ولعلنا نفتح بهذه الحلقات باب ونفاج لحديث علمي يؤخذ فيه ويرد ونقبل كل التنظير داخل الصندوق وليس خارجه
فهيا بنا ايها الاحباب واخص اهل الاختصاص وكذلك إدارة الهلال لعلها تنتفع بمادة علمية وارجو من صحفيي الشباك الامنتاع.
من نافلة القول ان مدى اي خطة استراتيجية لبناء فريق كرة قدم تقوم علي إطار منهجي يحتوي
اولا :
تحديد الأهداف
يجب أن تكون هناك أهداف واضحة مثل النجاح في البطولات المحلية وتطوير اللاعبين وبناء قاعدة جماهيرية
ثانيا:
تقييم الموارد
يشمل ذلك تقييم الميزانية المتاحة والبنية التحتية والمرافق التدريبية
ثالثا:
تكوين وبناء فريق كرة القدم ويتطلب ذلك اختيار اللاعبين المناسبين من خلال الكشيفين والتعاقدات و يجب أن يتضمن الفريق مزيجا من اللاعبين ذوي الخبرة والشباب الوطنييين والأجانب
رابعا:
التدريب والتطوير وضع برامج تدريبية لتحسين المهارات الفردية والجماعية يشمل ذلك وجود مدربين ذوي كفاءة عالية
خامسا:
التحليل والتقييم استخدام التكنولوجيا الحديثة لتحليل أداء الفريق واللاعبين وتحديد نقاط القوة والضعف
سادسا:
التسويق وبناء العلامة التجارية تطوير استراتيجية تسويقية لجذب الجماهير والرعاة وتعزيز الهوية المؤسسية للفريق
سابعا:
التفكير في الاستدامة المالية على المدى الطويل من خلال استراتيجيات مثل تطوير أكاديميات النشئ والشباب والمراحل السنية
ثامنا:
التفاعل المجتمعي بناء علاقات إيجابية مع المجتمع المحلي وزيادة الدعم الجماهيري
تتطلب هذه الخطة التقييم المستمر والتكيف مع الظروف المتغيرة لتحقيق الأهداف المنشودة
يمكن أن يتراوح المدى الزمني لخطة بناء فريق كرة قدم من عدة أشهر إلى عدة سنوات وذلك يعتمد على عدة عوامل مثل الأهداف المحددة والموارد المتاحة ومستوى المنافسة من خلال إطار زمني تقريبي يمكن اتباعه معروف لواضعي الاستراتيجيات ومدة زمنية قريبة المدي وبعيدة المدي
المرحلة الأولى:
تعتبر هي مرحلة
التخطيط وتطلب مابين (1-3 أشهر)
تحديد الأهداف والرؤية للفريق
تحليل السوق والمنافسين
وضع استراتيجية التوظيف واختيار المدربين والطواقم الفنية المعنية
المرحلة الثانية: وتطلب هذه الرحلة
التجميع مابين (3-6 أشهر)
التعاقد مع اللاعبين الجدد
بناء الطاقم الفني والإداري
تنظيم المعسكرات التدريبية
المرحلة الثالثة:
وتطلب مدي زمني للتدريب والتطوير (6-12 شهرًا)
تنفيذ برامج تدريبية مكثفة.
تطوير التنسيق بين اللاعبين.
إجراء مباريات ودية لاختبار الفريق والدخول في دورات محلية وشبه محلية متدرجة
المرحلة الرابعة:
وتطلب التقييم والتحسين (1-2-3 سنوات)
تقييم أداء الفريق في المنافسات
إجراء التعديلات اللازمة على التشكيلة أو الاستراتيجية
العمل على تعزيز الروح الجماعية والانسجام والتعديل في بدايل اكثر انسجاما مع الخطة والمدرب (إحلال وابدال) مع مراعاة الظروف المحيطة من عوامل اعاقة مثل الكوارث والخطوب والمفاجاة التي قد تحل علي الاستراتيجية و تؤدي لاطالة زمن الخطة أو إجراء بعض التعديلات الاسعافية أو الاضطرارية
المرحلة الخامسة:
وتطلب الاستدامة (سنوات متتالية)بدون كلل أو ملل أو نقد هدام يبعث الإحباط في نفوس المنظريين والاداريين والجمهور
وكذلك العمل على تطوير الأكاديميات للناشئين وضمان استمرارية النجاح من خلال استراتيجيات التسويق والتطوير المستدام
خطة بناء فريق كرة قدم تتطلب التزاما طويل الأمد ورؤية واضحة لتحقيق النجاح
في الحلقة القادمة نعمل علي عمل مقارنة مابين مشروع نائب رئيس الهلال المهندس محمد ابراهيم العليقي ونتحدث عن السلبيات والايجابيات لنضع الاطار الاستراتيجي النظري العلمي علي عظم التجربة لنحكم عليها علميا وعمليا بعيد عن احلام أصحاب الجيوب الكبيرة
*وكونوا علي الموعد غدا*
*القعقاع*

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock