آراء

ابوتلة: مجلس المهندسين سائر علي الطريق الصحيح…….

مجلس المهندسين سائر علي الطريق الصحيح…….

اغلب مجالس الهلال التي مرت على إدارة الهلال عبر الجمعيات العمومية
كانت تفرز قائمة فائزة واخري لم يحالفها الحظ و تصبح في وضع المعارضة…و لكنها كانت معارضة من أجل التصحيح و مراقبة عمل المجلس…و كانت معارضة من أجل تصحيح الأخطاء أن وجدت
و كانت المعارضة اول من تدعم المجلس ايام التسجيلات…بل كانت تقوم باختيار اللاعبين المبرزين في الساحة….و تقدمهم للمجلس حتي يتم تسجيلهم و بدعم مالي من المعارضة
مجلس الزعيم الطيب عبدالله ( مجلس الفقراء)
كان الزعيم يبدأ يومه بزيارة المرحوم عبدالمجيد منصور في مكتبه من أجل التشاور في ألامور الهلالية…
بالرغم من معارضته للمجلس…

هنالك مجالس برئاسة الزعيم الطيب عبدالله و الحكيم طه علي البشير
الذي لم يكن الهلال محتاج لدعم خارجي نسبة لقيام الحكيم طه علي البشير بكل الأمور المالية و سد اي نقص مالي للهلال…

الآن اتي مجلس الحبيب هشام حسن السوباط مختلف عن كل المجالس السابقة…
المجلس الوحيد الذي فاز بثقة الجمعية العمومية بمباركة كل التنظيمات الهلالية و هذه هي المرة الأولى التي تحدث في جمعيات الهلال….هذه الثقة من التنظيمات جعلت المجلس يعمل بكل جد و اخلاص من أجل أن يرضي هذه التنظيمات و رد الجميل لها
ثم من أجل أن يري الهلال من ضمن الأندية العربية و الأفريقية توهجا و نضارة
قام المجلس بكل ما يستطيع من عمل جليل من أجل لفريق كورة القدم
استقدم مدرب معروف في إفريقيا… سجل لاعبين علي حسب السمعة… فيهم النجح و فيهم الاخفق
بالرغم من الظروف التي يمر بها الوطن و يعرفها الجميع…
المجلس عمل المستحيل بأن يكون الهلال فى ساحة المنافسات الأفريقية
طيلة فترة الحرب
و هذه الجزئية زادت من الصرف المالي الذي لم و لن يتوقعه أحد
فريق الكورة و ل. مدة طويلة اكتر من سنتين مع طاقمة الفني و الإداري خارج السودان يتجول بين الدول منها العربية و الأفريقية…
و بالرغم من ذلك لم يكل أو يمل بل واصل في الإبداعات و إسعاد قاعدته المليونية
و الآن بالرغم من الصعاب آلتي واجهة المجلس. الآن وصل فريق الكورة الي دوري ال ٨. و هذا نعتبره إنجاز في ظل هذه الظروف المحيطة بنا
نعم وصل فريق الكورة قبل ذلك لدوري ال ٨ و الأربعة
لكن قطعا ما في تلك الظروف….
وهذه تعتبر محمدة للمجلس و القائمين بأمر الفريق…
علينا أن ننتقد المجلس من أجل التصحيح بدون التشفي في أعضاء المجلس الذين يعملون متطوعين و يساهرون الليالي من أجل إسعاد جماهير الهلال الوفية
علينا أن بنصرهم بالاخطا أن وجدت و جلي من لا يخطئ….اما الإساءة الشخصية أصبحت غير مجدية في هذا الزمن و لا احد يعيرها اي اهتمام…

الانتقاد ليس كره أو عداوة بالعكس الانتقاد أداة تقويم و اصلاح و فيه فائدة للمجلس طالما في حدود المنطق و القبول
ما كل من ينتقد المجلس هو عدو المجلس أو عدو الهلال. قد يكون المنتقدين المجلس أكثر حرصاً علي المجلس و الهلال من المؤيدين للمجلس
احيانا المنتقد بخونه التعبير. ….

اما أعمدة الأبناء و الإخوة الصحفيين

هي أعمدة راي. تمثل رائهم في أداء المجلس و لا غبار عليها طالما هي تعبر عن رأيهم لوحدهم……

أخيرا
ما. كل من ينتقد المجلس يعتبر قفلوا منه البلف كما يقول الآخرين
و ما كل من يشيد بالمجلس هو قابض الثمن…..

…..

أخيرا جدآ
الابن العليقي انت مشىوع إداري ناجح بإذن الله.
استشير من سبقوك في العمل الرياضي في نادي الهلال و هم خير لك و همهم الهلال أيضاً….

أخيرا جدآ جدآ
مجلس المهندسين و الدكاترة و السفراء
لا خوفا عليه….

ابوتلة…….

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock