⁰قعقعة
بقلم
د.عمر الفاروق القعقاع
خارطة طريق علمية لانعتاق الاندية الرياضية عن جيوب الرأسمالية
حلقة رقم (4)
في سبيل تطوير الشراكات المجتمعية لابد أن تسعي أندية كرة القدم علي التركيز في عدة جوانب لان ذلك يساهم في نمو النادي وتطوره واستدامته علي المدي الطويل.
ولكي تكون جزءًا لا يتجزأ عن مجتمع كرة القدم وتخالط كل المجتمعات حولك لتكسب مزيد من الجمهور الذي هو ملح اللعبة والأصل في تطورها والعامود الفقري في نجاحها ودعمها لابد من مد الايادي البيضاء وخلق نوع من الشراكات الذكية نحو هذا المجتمع الضخم لكي يتمدد النادي عبر قضايا الناس المجتمعية ويكون وسطهم ومنهم وفيهم
وهذا يخلق مذيد من الجمهور العاشق والولهان. ويجعل من النادي نادي شامل
وفي سبيل البحث عن شراكات مجتمعية تتماشي مع النادي واهدافه لابد من طرق التجويد والتطوير والابتكار من خلال انشاء قنوات اتصال وتنظيم لقاءات ووضع خطة مستدامة طويلة الاجل محددة ومتجددة الأهداف وتحليل الوضع الحالي في العلاقات مع المجتمع والجماهير ودراسة الفجوات والفرص المتاحة والفعاليات المحلية نحو المجتمع كثيرة منها بطولات محلية ايام رياضية مفتوحة للجمهور ليالي ثقافية ندوات ورش لتدريب الشباب في كرة القدم.
انشاء كل الفرق الرياضية وتتبع للنادي وبشعاره من كرة سلة سباحة كرة مضرب تنس طاولة سباقات هجن وخيول سباقات رالي وكرة شاطئية وكرة طائرة وكرة قدم نسائية وشطرنج ولعبة كريكت.
ودعم القضايا المجتمعية مثل الصحة والتعليم وليس شرطا أن يكون الدعم ماليا.
وفي تصوري الشخصي أن طموح كل مشجع للنادي أنه يحب أن يكون له دور في تشجيع النادي لذلك يمكننا القوص والبحث عبر هذه الجماهير العريضة وكسبها بدراسات مجتمعية وتوظيف مقداراتها وطموحها نحو النادي.
وايضا لابد من التسويق لتلك الشراكات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وهي كثيرة .
ونواصل.
وكونوا علي الموعد غدا
القعقاع
Share this content:
