عاطف السماني وريحة الخُمرة ..

قزاز ورذاذ
محمد الطيب الأمين
عاطف السماني وريحة الخُمرة ..
بعد أن كان (البصل) بالكوم ، أصبح الآن بالدستة.
البصلة بجنيه وأغلب الظن إنها (معفنة).
فعلاً .. (البصل دون البصائر) والأصل ما ببقى صورة يا الطيب مدثر.
كسرة :
عاطف السماني الذي كان (منسياً) قبل الحرب إستعاد نجوميته أثناء الحرب وهو يمسك (المفراكة) مشرفاً على التكايا.
عاطف (رد جميل) جمهوره كله بما قدم ، وكذلك الكبير طه سليمان.
في الفترة الأخيرة عاطف لم يعد ظاهراً أتمنى أن يكون المانع خير وعافية.
كسرة ونص :
(قِلة حياء) بعض البنات جعلت لساهن في الميديا مثل لسان (شماسة السوقي العربي).
الحياء هو العطر الأغلى والأجمل رغم شُهرة (الخُمرة).
كسرة ونص وخمسة :
بورتسودان الفسيحة والرحيبة إحتضنت كل (تايه) وكل (نازح) وكانت للناس علاج ودواء.
وقبلها لعبت مدني ذات الدور وكذلك عطبرة وكوستي ومروي والأبيض ونيالا.
ولأنهم ضد المواطن والوطن تجدهم أكثر إهتماماً بإشعال النيران في كل مدينة تحتضن الفقراء الفارين الذين طال نزوحهم.
كسرتين إلا ربع :
نشتاق لأعراس البيوت الكبيرة و(دق الصيوان) و(التقلية والنعيمية) و(الصينية البقعودوا فيها سبعة).
نشتاق لحفلة في الحلة ومجموعة من البنات السمحات يتمكيجن بي (مرايا واحدة).
نشتاق للسودان وهو في كامل عافيته.
كسرتين :
من عجائب الدنيا السبعة إن مدينة (العلم والعلماء) النهود ، يسيطر عليها الآن جااااهل.
كسرتين ونص :
ربما يكون الشيطان نفسه متعجباً من (عمايل) شهدتها حرب السودان.
ما أرتكب من فظائع سيجعل الشيطان يحكي لصغاره عن (أباليس) يرتدون (الكدمول).
و…….
ويا أستاذة : الناس الحرب قربتهم من الله وإنت قربتك من (الوسكي).
و……
ولو سألت علينا كنت عرفت نحن الليلة …….. والله نحن ذاتنا ما عارفين نحن وين.
Share this content: