“ماعون” السلطان يطوف كل “السودان”.

“ماعون” السلطان يطوف كل “السودان”.
برقو ..
لا يعرف قدر “الرجال” إلا “المواقف”!!
مواقف وطنية تاريخية في فترة الحرب..
داعم التكايا وحلال مشاكل النازحين.
إشادات المسؤولين بالدكتور تأكيد على الدور الاجتماعي الكبير له في الوطن.
محارب.. ومحسود من أصحاب الأغراض!!
لعب الدكتور حسن محمد عبد الله برقو أدوار وطنية تاريخية خلال فترة الحرب الحالية، حيث ظل السلطان حاضراً بمبادرته وماله منذ اليوم الأول في الحرب، مقدماً السهل الممتنع مساهماً في دعم التكايا في مختلف ولايات السودان، فضلاً عن توفير احتياجات الكثير من الأسر النازحة بسبب الحرب وتخفيف أعباء الحرب عليهم. وقد طافت مبادرات السلطان كل أنحاء السودان غرباً وشمالاً ووسطاً وجنوباً وشرقاً، مقدماً كل ما عنده بعيداً عن الشو الإعلامي والظهور. ويرى كثيرون أن ما قام به السلطان من أدوار تستحق التكريم من الدولة التي تغزل مسؤولوها في السلطان حسن برقو ودعمه المتواصل وظهوره الدائم في العمل الاجتماعي الطوعي الذي أسهم بشكل كبير خاصة في عملية العودة الطوعية التي شملت الكثير من الولايات، أبرزها ولاية نهر النيل وولاية النيل الأبيض والولاية الشمالية. إشادات المسؤولين بالدكتور حسن برقو تأكيد على الدور الاجتماعي والقومي الكبير للرجل في فترة حرب الكرامة التي ظل السلطان يقدم فيها دون كلل أو ملل. ويحمد للسلطان حسن برقو إعادة القطار إلى محطة الوطن الكبير في الأيام السابقة، ورغم ما يقدم السلطان من عمل باسم وواجهة كرة القدم، إلا أنه محارب ومحسود من ذات المنظومة الرياضية التي لا ترغب في وجود رجل عرف بالنزاهة والأمانة والإصلاح والنهضة والتطوير، لذلك يرون أن وجوده يمثل لهم عيناً ساهرة تفسد كل مخططاتهم في الوسط الرياضي فضلا عن ادارة كرة القدم، ويحظى السلطان بقبول كبير من اهالي السودان لما قدم خلال فترة الحرب التي عانى فيها الشعب السوداني كثيرا .
Share this content: