آراء

ديربي النخبة

،،، ، *حروف زرقاء*

كتب/احمد عمر سوميت

.،،، *ديربي النخبة*
تتجه اليوم أنظار وأفئدة الجمهور الهلالي صوب ولاية نهرالنيل وحاضرتها مدينة الدامر لمتابعة ديربي النخبة الذي ينطلق في تمام الرابعة عصرا بتوقيت السودان من أستاد الدامر التي تتشرف بأول مباراة ديربي في تاريخيها،،،
هي مباراة خاصة للهلال من حيث الأهمية وأختلافها عن كل مباريات القمة السابقة وتلك الأهمية والخصوصية آتية من أزدواجية الأهداف بالنسبة للهلال وهو يواجه خصمين في مباراة واحدة، حيث يواجه المريخ بفرصة الفوز لتحقيق لقب البطولة، والأهلي مدني في شخصية المريخ لخطف بطاقة المشاركة في أبطال أفريقيا،،، فلا سبيل للهلال غير الأنتصار ، واي نتيجة خلاف ذلك تعني ضياع بطولة النخبة والأهم من ذلك ضياع فرصة المشاركة في أبطال فريقيا في حال حقق الأهلي مدني الأنتصار علي الزمالة ام روابة گ منافس قوي علي البطاقة الثانية لأبطال افريقيا،،،
لذلك هي مباراة في حاجة للتوازن ما بين (القتالية والتركيز، الحماس والهدؤ) القتالية والحماس عند الفقدان والتركيز والهدؤ عند الأستحواذ،،،، *فرسالتنا* للغربااال وإخوته، ألعبوا علي أمكانياتكم وأستمتعوا بالمباراة وفأنتم قادرين علي عبورها بما تملكون من مهارات فردية لأ يملك المريخ ثلثها، فلا مقارنة بين الهلال والمريخ فنيأ *ولكن* الأمكانيات وحدها لن تحقق الأنتصار والتفوق يا كوتش خالد بخيت مالم تدعموها بالأنضباط التكتيكي والثقة بالنفس والقتالية والتركيز الذهني وإخراج كل ما عندكم فوق العشب الأخضرة، فلا مكان للأستهتار و الفلسفة الزائدة في خط المقدمة الهلالية. قاتلوا علي كل كورة بالضغط العالي علي مدافعي المريخ لتصيد الاخطأ وتشكيل الخطورة علي مرمي التونسي ، ثم تحركوا لمساندة خط الوسط لحظة الفقدان لأستعادة الكورة باسرع وقت ممكن،،،
*الكوتش* خالد بخيت،
الشعب الهلال اليوم يثق بك وبلاعبي الهلال ونقدر مساهمتك السابقة في تحقيق بطولة الدوري الممتاز بعد أقالة موتأ، واليوم بأذن الله فاعلها للمرة الثانية، فقط عليك بالتركيز العالي،التشكيل المثالي وطريقة اللعب التي تتواءم مع الهلال وتناسب مع تكتيكات الخصم، أولها معالجة بعض السلبيات التكتكية التي كشفتها المباريات الماضية مثل تباعد خطوط اللعب الهلالي وأتساع المساحة مابين الخطوط الثلاثة في حالات الدفاع والهجوم التي مثلت حجر الزاوية في عدم فاعلية الوسط الهلالي وضعف دوره الدفاعي كا منظومة التي أستغللها الخصوم في المباريات الماضية من ما تاح لهم السيطرة علي وسط الميدان وسهولة الوصول لشباك الهلال، لذلك مهم جدا
خلق مرونة في تحركات ثلاثي المقدمة الهجومي بالأنضمام للداخل لحظة الفقدان لزيادة عدد لأعبي خط الوسط وتقريب خطوط اللعب حتي يتحرك اللأعبين ككتلة متناسقة هجومية ودفاعية، وخصوصا المريخ بلعب بأربعة لأعبين في خط الوسط عند الأستخواذ يتحول لخمسة لأعبين عند الفقدان بأنضمام رمضان عجب لخط الوسط، فحذاري من اي تفكير بترك وسط الهلال بثلاثة لأعبين فقط هذا يتيح لخماسي المريخ أمتلاك منطقة المناورة وحرمان الهلال من الأستحواذ،،، والملاحظة الثانية: المريخ معتمد بشكل كبير في هجماته علي سرعات مبارك عبدالله علي الجناح الأيمن، وتحركات رمضان عجب مابين خطئ الوسط وقلب الهجوم، لذلك قفل اللاعب مبارك عبدالله بفقد المريخ فعاليته الهجومية، وافضل من يقوم بتلك المهمة هو اللأعب محمد احمد أرنق بتوظيفه مساك شمال، وتحويل فارس عبدالله لبنك البدلأ ، علي أن يلعب في عمق الدفاع الثنائي الطيب عبدالرازق وسيمبو مع وجود الأعب بنزيتون كاخيار، وفي الظهير الأيمن كا العادة (ياسر جوباك)، ثنائي ارتكاز(صلاح عادل،بوغبا) لتشكيل كماشة للرمضان عجب وسد الفراغات السابقة الظهرت في الهلال بين الدفاع والأرتكاز، وفي الوسط المتقدم(احمد سالم، روفا، جان كلود) في خط المقدمة (الغربااال)
بطريقة لعب 4/2/3/1 لضمان تقوية النواحي الدفاعية وفاعلية النواحي الهجومية گ طريقة لعب متوازنة،،،

*ورسالتنا* لجمهور الهلال هذا المباراة أهم وأخطر مباراة قمة يدخلها الهلال، واللأعبين في أشد الحاجة لحناجر لا تعرف اليأس والصمت لذلك عليكم بالبتشجيع المتواصل في الملعب ف كثير من أبداعات اللأعبين تأتي من عمق حناجر الجماهير،،،

*ورسالتنا* للأتحاد العام: حزاري من اللعب بالنار في مباراة القمة من خلال ملف التحكيم، نحنا نعلم بمريخيتكم يا معتصم جعفر وأسامة عطا المنان، سيف الكاملين والكارثة الإدارية محمد حلفا ونقول لكم المباراة مصرية للهلال واي تواطؤ من الحكام بنقلب عاليها وأطيها وقادرين نحول كراسي الأتحاد العام التي تجلسون عليها لنار ، فاذا كانت الأنغاذ ذهبت بثورة فانتهم لستم أقوي من حكومة الإنقاذ ولا نبالي حينها بتخويفنا بالتجميد ف والله التجميد أفيد للكورة السودانية من أن يحكمها أمثالكم فنحنا نبحث عن العدل فقط ام خلافه فلا أعذر لمن انذر،،،
*مع خالص تحياتي*

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى