ضوء القمر

ارتفاع سقف الطموحات

ضوء القمر

بقلم || عبد العليم مخاوي

*واحدة من الأشياء الجيدة التي خرج بها فريق كرة القدم الأول بنادي الهلال ارتفاع سقف الطموحات

بالنسبة لكل مكونات نادي الهلال ..

فبعد أن كان طموح الغالبية العظمى من الاهلة رؤية هلالهم في مصاف الأندية الكبيرة بالقارة السمراء ،

بات الطموح أكبر من ذلك وهو الذهاب إلى أبعد من مرحلة المربع الذهبي بل وحتى التتويج باللقب.

*ارتفع الطموح على الرغم من الظروف القاسية التي تمر بها البلاد

والتي جعلت الهلال يخوض للموسم الثاني على التوالي كل مبارياته في دوري أبطال أفريقيا

بعيداً عن أرضه وجمهوره.

*وبنظرة سريعة لمشوار الهلال في النسخة الحالية من البطولة ،

نجد أنه تمكن من تقديم نفسه بشكل متميز للغاية بداية من الدورين التمهيديين الأول والثاني

فضلاً عن تصدره للمجموعة الأولى عن جدارة واستحقاق.

*تابعت خلال الأيام الماضية العديد من النقاشات لعدد من عشاق نادي الهلال

بمواقع الترابط الاجتماعي المختلفة ..

ودار النقاش حول طموحات الفريق في النسخة الحالية من دوري أبطال أفريقيا

وهل كان الهدف هو العبور إلى دور الثمانية أم الذهاب ابعد من ذلك.

*لتأتي نقاشات بعض الجماهير الزرقاء هادفة للغاية فهؤلاء يهمهم أن يجدوا فريقهم في مكانه الطبيعي

كناد كبير وصاحب مشاركات متميزة في دوري الأبطال.

*لذلك فإن الاهلة انقسموا إلى فريقين ..

فريق يرى بأن طموح الأزرق كان هو عبور محطة المجموعات التي لازمتنا منذ العام 2015

وقالوا تعزيزاً لرأيهم إن الهدف الذي تعاقد من أجله الهلال مع الكونغولي فلوران إيبينجي

كان اجتياز مرحلة المجموعات التي استعصت على الفريق لعشر سنوات..

بينما رأى الآخرون أن طموح الفريق كان الذهاب إلى أبعد من دور الثمانية..

بدليل أن الأزرق عانده الحظ في تخطي عقبة الأهلي القاهري في ذهاب دور الثمانية للبطولة

بعد أن أهدر رماته العديد من السوانح السهلة لهز الشباك في مباراتي الذهاب والاياب.

*عموماً انتهى مشوار الهلال في دوري الأبطال وعلى القائمين على الأمر بالنادي

مناقشة وتحليل ظهور الفريق في النسخة الحالية ليتمكن من تفادي الأخطاء والسلبيات في الموسم المقبل.

*مع الأمنيات القلبية الصادقة لحبيب الملايين بتحقيق آمال وتطلعات الشعب الهلالي.

*اللهم أرحم أمي عشة والسر وعز الدين وكل موتى المسلمين واغفر لهم واجعلهم من أصحاب اليمين

*اللهم انصر الجيش والمنتخب الوطني الأول والهلال فوق كل ارض وتحت كل سماء

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock