ضوء القمر

اتحاد الضعين وتزكية الفائزين

ضوء القمر

عبد العليم مخاوي

اتحاد الضعين وتزكية الفائزين

*قرر رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السوداني لكرة القدم مولانا مهدي البحر ، ايقاف رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المحلي لكرة القدم بمدينة الضعين والأمين العام عن ممارسة أي نشاط رياضي متعلق بكرة القدم لحين مقابلة اللجنة في جلستها المنعقدة في الثلاثين من يوليو الجاري وذلك بسبب البيان الذي أصدره الاتحاد لتأييد حكومة السلام الانتقالية وفقاً لنص المادة 78 من لائحة الانضباط الممنوحة لرئيس اللجنة.
*بداية أشيد بهذه الخطوة السريعة والممتازة من مولانا مهدي البحر الذي يبرهن بهذه القرارات الشجاعة بأن أسرة كرة القدم السودانية تقف صفاً واحداً مع حكومة البلاد متمثلة في مجلسي السيادة والوزراء وضد الانقلابيين الداعمين لمليشيا الدعم السريع الإرهابية المتمردة على الدولة والشعب.
*ولعل المتابع لاتحاد الضعين المحلي لكرة القدم الذي تمت إعادة انتخابه مؤخراً راجت أنباء بأنه لم تكن هنالك انتخابات إلا أنه وعلى الرغم من ذلك تمت مباركته من قادة الاتحاد السوداني لكرة القدم.
*واتحاد الضعين ذاته هو من ورط نفسه بإصدار بيان تأييد ومباركة لتحالف تأسيس المعادي للدولة السودانية وربما يؤدي ذلك إلى شطبه لتورطه في عمل سياسي مخالف للنظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم.
*وهو أيضاً قام بتزكية الدكتور معتصم جعفر سر الختم ليفوز بمقعد رئيس مجلس الإدارة بالاتحاد السوداني لكرة القدم..وهنا تبرز العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات واضحة ومقنعة لقبيلة الرياضيين.
*كيف تعتمد الانتخابات الأخيرة واتحاد الضعين هو من قام بتزكية الدكتور معتصم جعفر والاستاذ أسامة عطا المنان ؟
*وهل سيتم تحويل الاستاذ أسامة عطا المنان إلى لجنة الانضباط لتواصله مع اتحاد الضعين الذي رحب وبارك بحكومة الانقلاب ؟
*هي أسئلة تحتاج إلى شفافية حتى يكون الرأي العام الرياضي على يقين بأن كل من تجاوز الخطوط الحمراء لن يفلت من العقاب.
*وقبل كل هذا نحن نحتاج إلى معرفة رأي الاتحاد المحلي لكرة القدم بمدينة الضعين ليبرروا اصدارهم للبيان احقاقاً للحق وحتى لا تكون القضية من طرف واحد.
*اللهم أرحم أمي عشة والسر وعز الدين وعبد العزيز وأسعد عمر وعمتي اللازمة وكل موتى المسلمين واغفر لهم واجعلهم من أصحاب اليمين
*اللهم انصر الجيش والمنتخب الوطني الأول والهلال فوق كل ارض وتحت كل سماء

Share this content:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى