*معتز الشاعر في الواجهة: حنكة قانونية تؤمّن شرعية اتحاد الجنينة لكرة القدم*

*معتز الشاعر في الواجهة: حنكة قانونية تؤمّن شرعية اتحاد الجنينة لكرة القدم*
في انتصار مدوٍ للعدالة والديمقراطية الرياضية، تسلم الاتحاد المحلي لكرة القدم بالجنينة خطاب اعتماده الرسمي من الاتحاد السوداني لكرة القدم. هذا الإنجاز لم يأتِ بسهولة، بل جاء بعد معركة ضارية ضد محاولات حثيثة لعرقلة مسيرة الاتحاد المنتخب بقيادة السلطان برقو، ليكشف عن صمود لافت في وجه الضغوط الهائلة ودور محوري للأستاذ معتز الشاعر في تأمين هذا النصر.
*صمود الأندية في وجه الحرب.. وفوز بالتزكية*
شابت العملية الانتخابية الكثير من التشكيك من قبل الأصوات المعارضة للسلطان برقو، التي سعت للطعن في موعد إجرائها. لكن إرادة الأندية صاحبة حق التصويت كانت أقوى وأوضح. في مشهد يعكس التضحية والإصرار، تكبد ممثلو هذه الأندية مشاق السفر المحفوف بالمخاطر من الجنينة إلى بورتسودان، متحدين بذلك ظروف الحرب القاهرة. انعقدت الجمعية العمومية للاتحاد المحلي بالجنينة في جو صحي ونزيه، لتُعلن عن فوز السلطان برقو ومجموعته بالتزكية، مؤكدة ثقة القاعدة الرياضية في قيادتهم.
*مؤامرة لإجهاض الديمقراطية: وزير ومجلس أعلى في واجهة التآمر*
لم يتقبل البعض هذا الفوز الديمقراطي، فسارعوا في محاولات بائسة لتصوير العملية الانتخابية بأنها غير سليمة. وصلت هذه المحاولات إلى حد ترهيب بعض ممثلي الأندية، في سعي مكشوف لإفشال الجمعية العمومية. لكن جميع التحركات المرصودة والمكشوفة فشلت في تحقيق مآربها.
تكشف خيوط المؤامرة عن تورط صادم، حيث تآمرت جهات مع وزير الدعم السريع بولاية غرب دارفور. تم إغراء الوزير برئاسة اتحاد الجنينة مقابل حشده للأندية ضد القيادة الشرعية، مع وعد بإبعاد برقو عن الساحة الكروية للأبد عبر إجراءات انضباطية. بدأ المخطط بنشر أخبار كاذبة عن فشل عمومية اتحاد الجنينة في بورتسودان، تلتها أخبار أخرى بعد نجاحها، ظهر فيها وزير الدعم السريع رفقة عدد من مناديب الأندية، متبرئًا علنًا من شرعية الجمعية العمومية.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فقد مارس من يُطلق على نفسه “رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة بولاية غرب دارفور” كل أنواع التهديد والترهيب ضد إدارات الأندية في الجنينة. هدفه كان إجبارهم على التوقيع على بيان معد مسبقًا للتبرؤ من المشاركة في الجمعية العمومية الانتخابية لاتحاد الجنينة.
*انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.. وشجاعة لا تلين*
تُشكل هذه التحركات تهديدًا خطيرًا لاستقلالية وديمقراطية الحركة الرياضية، لتدخل طرف ثالث يفتقر لأي شرعية رسمية أو شعبية. ترويع المواطنين العزل وإجبارهم تحت تهديد السلاح هو سابقة تاريخية تكشف عن همجية ووحشية مجموعة تتجاهل الأعراف والقيم الإنسانية. يؤكد هذا الوضع بحزم أن التهديد بالسلاح لا يمنح رئيس المجلس الأعلى الحق في التسلط على رقاب الناس وفرض قراراته، وأن أقوال العزل تحت الإكراه لا تُبطل الحق أبدًا. كل هذه الممارسات تُعد انتهاكًا صريحًا لحقوق الإنسان.
*معتز الشاعر: صمام الأمان القانوني في وجه الفتنة*
في خضم هذه التجاذبات والتحديات، برز دور حيوي ومحوري للأستاذ معتز الشاعر، نائب الرئيس ورئيس اللجنة القانونية بالاتحاد. بتعاملها المهني والشفاف مع هذا الملف الشائك، أثبتت اللجنة القانونية بقيادة الشاعر أنها كانت صمام الأمان الحقيقي للعملية الديمقراطية.
لقد عمل الأستاذ الشاعر وفريقه ببراعة قانونية فائقة، مغلقين الطريق أمام كل الجهات التي سعت بشتى السبل إلى إجهاض الديمقراطية وخلق الفتنة بين مكونات الاتحاد المحلي. لم يقتصر دورهم على تطبيق اللوائح فحسب، بل امتد ليشمل الدفاع عن استقرار الاتحاد وضمان سلامة قراراته في وجه كل المحاولات لزعزعة هذا الاستقرار. لقد كانت خبرة الأستاذ الشاعر وحنكته القانونية هي الدرع الواقي الذي حمى إرادة الأندية، وضمن أن تسير العملية الانتخابية وفق الأطر الشرعية، مسهمًا بذلك بشكل كبير في تثبيت أركان الشرعية للاتحاد المنتخب في الجنينة.
Share this content: