*`النقد مابين الفعل وفاعله`*

، ، `حروف زرقاء`
، ، *احمد عمر سوميت*
*`النقد مابين الفعل وفاعله`*
يقول د، محمد الغنموش
(عدم تقبل المرء النقد قد يعود إلى أسباب تاريخية أو راهنة. وربما تعود معضلة عدم تقبل الإنسان النقد إلى نفاد ذخيرته من الحجج الدامغة. فيجد نفسه أمام التعريض بالناقد، أو التشكيك في نياته، أو تسطيح مقاصده،،،)
ونقول،،، من أعمق أسباب رفض النقد تلك (الحساسية الشخصية) كالأعتقاد بان نقد الفعل هو نقد لكينونة الفاعل. وشتان ما بين الإثنان. فأنت لأ تحبذ سلوك أبنك أو زميلك لكنك تشاطره المودة. ولذلك كان من الحكمة تذكير هؤلا بأنك لا تنتقد سوى (الفعل) وليس(فاعله)فما أحوجنا في المجتمع الهلالي لهذا التذكير،،، ثم نذكر للنقد(الإيجابي) أهميته القصوي للعمل الإداري والفني للنادي الهلال، والهادف لحفظ التوازن
بين الإسناد والمراقبة، بقية إدراك النجاح، علي أن يكون النقد يحوي السلبيات ومتضمن مقترحات المعالجات حتي لأ يفهم علي غير مقصده لصنع الحراك الإيجابي المنادي بأصلاح الخطأ والمانع لذهاب المجهودات أدراج الرياح،،، وكذلك نجد بعضا من الكل في الوسط الهلالي يعترضون “احيانا” علي تعبيرات الآخرين عن أحداث المباريات عندما يكون مصحوبا بنقد هادئ او إنفعالي عفوي، كأنما هولأ لأيدركون طبعية كورة القدم، وهنا نذكر بأن التعبير عن الرأي حول أحداث المباراة، يعد وسيلة من وسائل إسقاط الإنفعالات الداخلية، ليشكل تنفيس إنفعالي مفيد جدا من الناحية النفسية، او كما قيل( من الحب ماقتل، ومن الكبت ما أهلك) لذا ما يخرج من إنفعالات يأتي من مشكاة هذا الحب، فافسحوا مساحة التعبير العفوي حتي لا تحبس الأنفعالات داخل الأنفس، لأن هذه الأشياء إذا بقيت في شعور الفرد، مثلت له تهديداً لذاته، و في هذا تختلف قوة التحمل بين أخر وأخر فإذا كان زيدأ ربنا حباه بالتصالح الذاتي فربما أخيه الآخر يحمل من الحب مايعجزه عن هذا التصالح فيخرج ما في جوفه من أنفعال عفوي متي ما أصاب حبه الهلال الضر،،،،، ام *النقد الهدام* هو أن ينتقد الناقد بصفة العموم دون أن يبين مواقع الخطأ ويوضح مقترحات الحلول،،، لذلك لأ يصنف النقد بصفة الهدام. إلا إذا كان غير واضح القصد غير مرفق بالمقترحات ومقنع بالأدالة والإثبات. وهذا بالضرورة غير مرغوب به،،، لذلك نقول الدعم الحقيقي للمجلس هو أن تبين مواقع الخطأ وتضمن مقترحات الحلول، بهذا نكون قدمنا نموذجين للدعم نموذج: التحفيز والإشادة كا دور أساسي منوط به كل شعب الهلال،،، ونموذج: الدعم بالنقد الهادف الساند والمراقب لكل تفاصيل العمل الهلالي لإدراك قمم الإجادة سعيأ أن يبلغ الهلال تاج الأميرة السمراء حتي لأ نترك الأخطأ تستمر ثم تشكل (دودة ) تنحر في جسد الجهد المبزول وتأكل ثمرته قبل أن تستوي قمحا وحبأ وتمني،،، بهذا فقط تتكامل الأدوار ويؤتقن العمل ويقوم المعوج ونبلغ الأماني لتحقيق الأحلام،،، وفي جانب آخر نجد فئة قليلة من مجتمع الهلال يظنون بأن دور الجمهور التشجيع فقط، ولمثل
هؤلاء الأهلة ومحبي هذا الكيان نقول لهم أن الإدارات المحترفة في كورة القدم أصبحت تشكل جسم متخصص لمتابعة اراء ومقترحات الجمهور وتهتم بالنقد قبل الإشادة ثم تستخلص من الرأي العام هذا حزمة من الأفكار والمقترحات ويتم اخضاعها للدراسة و يؤخذ منها ما يفيد أصلاح العمل الإداري والفني،،، فكورة القدم يا سادتي في كل تفاصيلها مبنية علي الإستفادة من جمهورها للدعم والمساندة والإصلاح و التقويم ومبادلة الأفكار والأستثمار واكتشاف أجيال جديدة لإدارة تلك الأندية من بين ثنايا هذا الجمهور ،،، فلولأ الجمهور لما كان دوافع البزل وجاذبية الأندية حاضرة،،، ثم الإدارات المحترفة تعكف علي دراسة تلك الاراء للإستفادة منها في الإستثمار والمرتكز بشكل أساسي علي تصميم خطط تسويقية ناجحة تبني علي داتة علمية تأخذ في الإعتبار أفكار وأزواق الجمهور ليكون هذا عنصر جذب للقوتك الشرائية اللهي جمهورك. حتي تعزز من مقومات نجاح مشروعاتك وتحقق الأرباح حسب خطة التسويق ولن تحقق ذلك مالم تلامس معروضاتك أزواق الجمهور ولن تتعرف علي أزواق الجمهور مالم تعكف علي متابعة الاراء ودراستها،،،،
*ختاااااااما*
كلنا نعشق هذا النادي علي حدا المساواة، فرجاءا وسعوا من مساحات تقبل الآراء واحترامها وأبتعدوا من قصد تحريفها علي غير وجهتها، حتي لأ نكون صناع تضادد و تناحر، بدل صناع وحدة لمجتمع الهلال وتكامل ،
*خالص تحياتي*
Share this content: