آراء

هلال جديد هلال حديد.

بالذوووق

بقلم || طارق يس

هلال جديد هلال حديد.

بطولة سيكافا منحت الجهاز الفني للهلال فرصة ثمينة للوقوف على المستويات الحقيقية للاعبين، وكشفت عن بعض الأسماء التي لم تعد قادرة على تقديم الإضافة المطلوبة داخل كشف الفريق الأزرق.

خط الدفاع

فارس عبد الله: استنفد كل أغراضه الفنية ولم يعد مؤهلاً حتى للجلوس على دكة البدلاء، ما يتطلب من الإدارة إصدار خطاب شكر وإتاحة الفرصة للوافد الجديد من الميرغني.

أبوعشرين: لم يعد يصلح كخيار أول أو ثانٍ في وجود محمد المصطفى ومدني، ويُستحسن أن يُحرر له خطاب شكر.

ضيوف: سيظل حبيس الدكة في ظل الاعتماد الأساسي على أرنق وكرشوم، مع وجود الطيب عبد الرازق ومازن سيمبو كبدلاء.

خط الوسط

الوسط يعج بالأسماء والخيارات الواعدة، خصوصاً مع قدوم المحترفين الجدد الذين يحتاجون فقط للوقت والانسجام. وتشير التوقعات إلى أن يكون خط الوسط هو الأقوى والأكثر تأثيراً في الفريق خلال المرحلة المقبلة.

خط الهجوم

رغم وجود المحترف الليبيري ع والنيجيري صنداي إلى جانب الغربال، إلا أن الإصابات المتكررة للأخير تفرض ضرورة البحث عن مهاجم وطني بديل. كما أن علي كُبّه لا يصلح كخيار بديل لفريق ينافس على التتويج الأفريقي، ما يستدعي إعارته أو إنهاء تعاقده.

الاختيارات الفنية

الكلمة العليا في اختيار العناصر يجب أن تكون للمدرب فقط، بعيداً عن التدخلات الإدارية والمجاملات لبعض الأسماء التي لم تعد قادرة على العطاء.

على مستوى الانتدابات، نجحت الإدارة في الصفقات الخارجية بدرجة كبيرة، بينما شاب الانتدابات المحلية بعض القصور.

كان يمكن أن يكون مازن محمدين بديلاً مناسباً لفارس، فيما يمثل حارس الأهلي مدني والمنتخب بديلاً مستقبلياً جيداً لأبوعشرين لصغر سنه وقابليته للتطور.

الحاجة المستقبلية

تبرز الحاجة الملحة للتعاقد مع موسى كانتي ليكون بديلاً لياسر مزمل، الذي لم يقدّم أي إضافة تذكر بسبب إصاباته المتكررة وضعف بنيته الجسمانية وفكره الكروي المحدود.

هناك أحاديث عن اتفاق لتخزين المحترف الجزائري بالأهلي مدني لصالح الهلال، وهو خيار مثالي لصغر سنه وإمكانياته العالية، خصوصاً في ظل الغموض المحيط بمستقبل المالي كوليبالي.

ملف المعارين

كشف الهلال يضم عدداً من المعارين الذين يستحقون العودة مجدداً، وهو ملف ينتظر قرار الجهاز الفني في قادم المواعيد.

الخلاصة

الهلال مقبل على مرحلة جديدة وتحديات جسام، وعلى رأسها المنافسة على تاج البطولة الأفريقية. بعد كل هذا الصرف والدعم الإداري، يجب أن يقتصر الكشف على اللاعبين القادرين فعلاً على تلبية الطموحات. فالألقاب لا تأتي بالأحلام أو المجاملات، بل بالنجوم الحقيقيين الذين يحدثون الفارق.

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى