
مشروع العليقي.. بكرة الركوب مجان..!!
زفة ألوان
يس علي يس
مشروع العليقي.. بكرة الركوب مجان..!!
• قبل قيام الحرب، وتحديدا في يناير 2023م ،حللت ضيفاً على برنامج الزميل الحبيب حذيفة عبد الله بقناة البلد، وقتها كان الترويج لمشروع العليقي في الهلال في أوجه، والكنغولي فلوران أبيينغي مدرب الهلال الجديد القادم من تجربة وتتويج نهضة بركان المغربي “يسو كدي”، دخلت الأستديو حينذاك، وأنا أحمل العديد من الاحصائيات لتجربة الكنغولي االقصيرة في الهلال، وفلسفة “السناجب”، وغيرها من الأشياء التي كان يروج لها، والتي كانت محور حديث الحلقة حينذاك، والتي يذكرها رواد صفحة “هلالاب بي أدب” العامرة، التي بادرت مشكورة بنشر الحلقة في المجموعة، وكانت الردود كما توقعتها مثل ” أبو جلحات ده صحفي شنو؟؟”، “وصحفي الفول ده يتكلم في العليقي وفلوران”، وغيرها من العبارات التي لا تهز شعرة فينا، فقد كان رهاننا على الأيام وما ستثبته من حديثنا، وها قد دارت تلك الأيام، وعاد من عاب علينا الحديث ذاك ليكرره بعد خراب مالطا..!!
• مازلت عند رأيي القديم بأن العليقي ربما يملك مشروعاً “في راسو” يريد أن يخدم به الهلال، ولكن عليه أن يقنع نفسه بأن المشروع الذي يبحث عن تحقيقه لن “تقوم ليهو قايمة” بالطريقة التي يدير بها هذا الملف، وهو ما نبهنا إليه في تلك الحلقة من البرنامج، بأنه لا يمكن لك ان تبني مشروعاً وأنت تتخلص من عناصر شابة مميزة من الوطنيين مثل شيخو وميسي وعبد الصمد منن، وتحارب الصيني، وتطلق أبو عاقلة، ثم تبني حساباتك على محترفين، ومن ينجح فيهم يكون مصيره المغادرة بسبب عرض أعلى تلقاه الهلال..!!
• مثل هذه الأفعال تسمى تسويق من أجل المال وليس بناء فريق..!!
• المشروع الذي يدعو له العليقي ينبغي في الأساس أن يبنى على إدارة قوية، ولعلنا نعيب على السوباط ابتعاده كلياً عن الفريق وانحصار دوره في توفير التمويل للتسيير، دون أن تكون له يد او بصمة واضحة في القضايا الهلالية، وترك الأمور كاملة لنائبه، ولو أننا وجدنا للسوباط العذر بمسئولياته الكبيرة في معركة الكرامة، وانشغاله بالهم الوطني، فإننا نقف أمام العليقي لنحاسبه على مشروعه الذي استهلك الكثير من المال، والرجال، والوقت، ثم ها نحن نقف في ذات النقطة التي وصلناها بلا مشروع “ولا جوطة” أو فلسفة، فقد وصل الهلال من قبل إلى نهائي الأبطال مرتين “بدون مشروع”، ووصل إلى نصف النهائي في الأبطال والكونفدرالية، ووصل إلى نهائي سيكافا وانسحب منها بلا مشروع، فالسؤال الذي يفرض نفسه الآن هو : “ماذا أضاف مشروع العليقي للهلال؟؟” ولم يسبقه عليه أحد..!!
• انا لست ميالاً “للورجغة” التي تعتمد الصوت العالي، أو “الكلام الكتير” غير المجدي، فلو أن أحدهم يملك رداً بالرصد والمتابعة ليحكي لنا ثمار المشروع هذا فليقله، أما بخلاف ذلك فإنها ونسة نقضي بها نهاراتنا البائسة بكل تأكيد..!!
• مشروع العليقي تخلص من رجل بقامة مهيار الطيب، ومهيار ربما يعرف الكثيرون اسمه فقط، ولكنهم لا يدرون الأدوار الكبيرة التي كان يقدمها مهيار للهلال، ولا أدواره في المكتب التنفيي، وتشبعه بالخبرات في المخاطبات والتسجيل وغيرها من الأدوار غير المرئية المهمة، ليتخلى عنه المشروع بكل بساطة، وبسبب لو قرأه الناس لماتوا كمداً..!!
• مشروع صبر على مدرب لم يستطع أن يتجاوز آخر نقطة وقف فيها مدرب أجنبي، وظل “يلف ويدور” حولها، ومع ذلك ظل يصر على استمراره قبل أن يستبين النصح “ضحى الغد”، ويخلي سبيله، ليعود بمشروع جديد لمدرب جديد لن نحكم عليه الآن، وسنتحدث عندما تتشكل عندنا الرؤية بلا مواربة أو خوف من أحد..!!
• مشروع العليقي مبني على “شلته”، وعلى تحشيد أصدقائه من حوله بغض النظر عن كفاءتهم وقدرتهم على تقديم شيء لنادي كبير مثل الهلال، فالمسألة تبدو واضحة أن العليقي يريد أن يؤمن مكانته وتكون كلمته هي المسموعة دون غيرها، من أجل أنه يتحكم في مفاصل الهلال المهمة، وفوق ذلك فهو الذي يدفع، وتلك العبارة التي يبذلها “المساكين” لحسم أي حوار أو نقاش..!!
• الهلال كان هلالاً قبل قروش ودولارات العليقي، وسيظل هلالاً بدونه، لذلك فإن حجة “هو البيدفع” ليست مسوغاً كافياً بأن “يعمل الفي مزاجو” في الهلال..!!
• على العليقي أن يتحدث عن شيء آخر خلاف تفكيره في “مشروع” لأنه يرجو النجاة ولم يسلك مسالكها، إن السفينة لا تجري على اليبس..!!
• مشروع يجلس ياسر الجعلي في منصب حساس كباسط كفيه للماء ليبلغ فاه..!!
• الجعلي سوسة تنخر في حسد الهلال.. أبعدوه..!!
• اللهم اغفر لي ولوالدي.. رب ارحمهما كما ربياني صغيراً..!!
• أقم صلاتك تستقم حياتك..!!
• صلّ قبل أن يصلى عليك..!!
• ولا شيء سوى اللون الأزرق..!!
شارك الخبر على: