تقارير

الاتحادات الانتقالية تهدد بالانفصال وتكوين اتحاد فدرالي

في مؤتمر حاشد بودمدني
الاتحادات الانتقالية تهدد بالانفصال وتكوين اتحاد فدرالي
انسلاخ أعضاء من التغيير وانضمامها للكتلة
ارتفاع عدد المعارضين إلى (١٦) اتحادا.. واختيار الريح البلال رئيساً

///////
محمد عثمان بلل
///////

عقدت الاتحادات الانتقالية مؤتمرا صحافيا حاشدا بودمدني الخميس، رفضت فيه قرار الاتحاد السوداني لكرة القدم بإعادة الاتحادات إلى فرعية وان تكون تابعة للاتحادات المحلية، وهددت في حال عدم تراجع الاتحاد عن قراراته بفك الارتباط معه وتكوين اتحاد فدرالي يضم كافة الاتحادات الانتقالية في السودان.

حضور كبير
سجل دفتر حضور المؤتمر الصحفي (١٦) اتحادا انتقاليا، تبادل مناديب الاتحادات الكلمات واتفقوا على عدم قانونية خطوة الاتحاد العام، وإن القرار معيب شكلا وموضوعا، لم يكشف عن الجهة التي أصدرته هل هو مجلس الإدارة ام الجمعية العمومية.

قرارات قوية
في نهاية المؤتمر الصحفي أكدت الاتحادات الانتقالية رفضها لقرار الاتحاد العام القاضي بتحويلها إلى مناطق فرعية، وتقرر تكوين جسم تحت مسمى كتلة الاتحادات الانتقالية.

مجلس الكتلة
أصبح مجلس كتلة الاتحادات الانتقالية يتكون من الريح أحمد البلال رئيسا ـ نواب الرئيس عمر كباتا تمبول. د عبدالكريم الهاشمي الحواتة، جمال قندة الجزيرة أبا، عمار ضوالبيت اروما، اتحاد عبري الإنتقالي، اتحاد الرهد.

انتخاب لجان للكتلة
تم انتخاب العديد من اللجان التابعة الكتلة وهي: اللجنة القانونية تضم د/عبدالكريم، استاذ عمار ضوالبيت، د عادل خضر، ولجنة مالية بقيادة الريح أحمد البال، صباحي محمود و آخرين، لجنة إعلامية تضم طارق ابوضلع، بدر الدين بابكر سليمان، ولجنة التنسيق: جمال الدين آدم قندة.

توصيات المؤتمر الصحفي
التواصل مع الاتحاد العام بشأن هذا قراره حرمان الاتحادات الانتقالية من الترفيع إلى محلية، وفي حال عدم تراجعه ستلجأ كتلة الاتحادات إلى تكوين اتحاد رياضي فدرالي يستوعب كل الاتحادات الانتقالية، ويرعى مباديء و أهداف كرة القدم ويعمل على انتشارها.

انسلاخ أعضاء من التغيير
شهد المؤتمر الصحفي حضور عدد كبير من مؤيدي مجموعة التغيير، وإعلانها رسمياً الانضمام إلى كتلة الاتحادات الانتقالية، و انسلاخها عن تأييد الاتحاد العام بعد الأضرار الكبيرة التي لحقت بها من قرارات الاتحاد العام.

شارك الخبر على:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى