سيكولوجية الفوز والهزيمة

كديويات

بقلم | |قسم الله علي

يكثر الهتر ولغو الحديث عندما تتعرض أنديتنا الكبيرة لأي خسارة أفريقية أو عربية في أي مرحلة كانت حتى لو كان ذلك في نهائي البطولة
ويسعى كل من طرفي القمة التقليل من الاخر وتأتي الردود بين كل من الطرفين متوافقة بين الكاتب ومشحعي النادي وفق سيكولوجية الفوز والهزيمة بين الناديين لا وفق نتائج الفريق الأفريقية والعربية

فجمهور المريخ لا يريد أن يتوج الهلال بلقب خارجي ولو كان خصمه إسرائيليا وكذا الأمر ينطبق على جمهور الهلال

وفي الآونة الأخيرة ظهر بين الكتاب من الناديين من يجاهر بالعداء للطرف الآخر وفاق المشجعين في ذلك فأصبح الأمر مرضا ظاهرا

دورنا هو التبصير وكشف نقاط الخلل لمعالجتها والتوضيج لما كان خافيا على المسئولين لهدف واحد هو الوصول لمنصات التتويج

كما تحدث مناكفات طفيفة بيننا وبعض الزملاء في المعسكر الآخر لا تفسد للود قضية فهي لا تصل إلى مرحلة المرض

بعد خروج الهلال الأفريقي من دوري أبطال أفريقيا كثرت المقارنات بين الناديين حيث يرى مشجعي طيش أفريقيا أن الخروج من التمهيدي مثل بلوغ ربع النهائي

فلهولاء نقول انتم ستلعبون الموسم المقبل في الدور التمهيدي بينما يلعب سيد البلد بعد وداعكم لها يعني بالواضح كدي مثل الولد الكبير بيقول لأخيه الأصغر ما تباريني فالهلال قدام برجع المريخ من الدور التمهيدي عشان ما يباريه

كديويات مبعثرة

عليكم الله السودان ده ممكن نقارنه بهولندا في كأس العالم الاثنين ما شالو الكأس
ولا نقارن ليكم قطر بالمغرب!!!!

هسة عليكم الله بتقارنو المريخ ده بالهلال كيف؟

فريق كل طيشة موريتانيا لبعته

فريق كان شالوا ما بنشال وكان خلو سكن التمهيدي

لا نجح فيه السفير ولا ابوجيبين ولا النمير

فريق الجاكومي ديمة ملكومي

فريق هيثم كابو اي طيش يلاقيه يقولوا حبابه

آخر كديوة

يا التمهيداب نوموا في الكراب

طبعا كل زول بيمد رجليه قدر لحافه لكن ديل اللحاف ما اناهلوا ليه طاروا من التمهيدي اقصد الكراب